حمى الضنك مأساة تضاف لحياة اليمنيين
إبراهيم علي عاطف شاب دخل في غيبوبة بعد إصابته بحمى الضنك وتنقل بين مستشفيات القناوص في الحديدة وحجة آزال في صنعاء وأخيراً في مستشفى الثورة العام في العاصمة لتصل خسارة أسرته إلى ما يزيد عن مليون ريال .
أصيب هذا الشاب بالخراج الدماغي جراء حمى الضنك القاتلة ولايزال يتلقى العلاج في مستشفى الثورة ولم يكن ذلك الشاب هو الوحيد المصاب في عزلة الشعافل السفلى في مديرية الخبت بمحافظة المحويت بل هناك عشرات الإصابات أغلبهم يتلقون العلاج على حسابهم الشخصي في مستشفيات أمانة العاصمة.
وأوضحت مصادر طبية أن حمى الضنك تواصل انتشارها في المنطقة وأن المصابين بلغوا أكثر من 60 شخصاً ، وأن المرافق الصحية غير قادرة على مواجهة هذا الوباء القاتل.
داعين مكتب الصحة والسكان الذي تسيطر عليه المليشيا إلى إرسال فرق صحية إلى المنطقة ووضع حد للأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا الوباء القاتل وتبني حملات رش ضبابي للبعوض قبل أن يجتاح الوباء مناطق أخرى وتتحول إلى كارثة يصعب احتوائها.