المشهد اليمني
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:25 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
انقلابات عسكرية وشيكة وفرض واقع جديد في عدن ومارب وحضرموت وتعز!.. محلل سياسي يدق ناقوس الخطر سعودية تتوج بلقب ملكة جمال دبي 2024 .. شاهد من تكون؟ أبوراس يحذر من تقسيم اليمن: مليشيات الحوثي ترسخ مسار التقسيم مشاهدة مباراة الاهلي وبرسبوليس رابط بث مباشر وبدون تقطع ابطال اسيا للنخبه بعد العثور على جثة طفل.. إب تشهد مسلسلًا من الوفيات الغامضة داخل السيارات! وساطة قوية لإنقاذ رقبة سمية العاضي من الإعدام أول تحرك عسكري أمريكي إسرائيلي مشترك ضد الحوثيين بعد الهجوم بالصاروخ الباليستي على تل أبيب عاجل: مهمة الاتحاد الأوربي بالبحر الأحمر تعلن نجاح سحب السفينة اليونانية ”سونيون” دون أي تسرب نفطي عبر البث المباشر.. مشاهدة مباراة الأهلي السعودي أمام برسبوليس الإيراني بجودة HD بدون تقطيع اليابان تضع لمساتها في اليمن: مشروع ضخم يعيد الحياة ! شاهد: السعودية تعلن العمل لبناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في المملكة طارق صالح في عدن يلتقي عيدروس الزبيدي ووفد من المجلس الانتقالي.. والإعلان عن تحرك مشترك مهم

طلبت منه الطلاق .. فخنقها حتى الموت .. ”تفاصيل القصة”

أنكر متهم خليجي تهمة اقدامه على قتل زوجته، وفقا لمحاميه الذي قدم مرافعة أمام محكمة استئناف الجنايات في رأس الخيمة.

وطالب المحامي في مذكرة دفاعه بفحص الحمض النووي للبصمات الموجودة على رقبة وصدر المجني عليها للتأكد من هوية مرتكب الجريمة.

واتهمت المحكمة الرجل الخليجي بقتل زوجته وهي من جنسية عربية، خنقا بوسادة ونقلها إلى غرفة الطعام الموجودة بملحق المنزل وإشعال النيران في المكان لتضليل العدالة وإخفاء معالم الجريمة، بعدما طلبت الطلاق منه نتيجة لوقوع خلافات بينهما.وبحسب صحيفة ”الإمارات اليوم“ المحلية، جاء في لائحة الاتهام أن المتهم قتل عمداً المجني عليها بأن كتم أنفاسها بوسادة قاصدا إزهاق روحها وأحدث بها إصابات، كما أشعل النار عمدا في غرفة الطعام من خلال حرق عدد من قطع القماش، قصد تضليل العدالة واخفاء أدلة الجريمة، حيث أنكر المتهم في جميع مراحل التحقيقات الاتهامات المسندة إليه.

وكانت محكمة أول درجة قضت بسجن المتهم بالمؤبد عن التهم المنسوبة إليه، وإلزامه بأن يؤدي إلى ورثة المجني عليها 200 ألف درهم دية شرعية.

لكن النيابة العامة طعنت في الحكم، وطلبت بقبول الاستئناف وبمعاقبة المستأنف ضده بالإعدام مع إلزامه بالدية المغلظة.

وقال محامي الدفاع عن المتهم، رمزي العجوز خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة إن الاتهامات الموجهة لموكله استندت على قرائن ظنية واستنتاجات غير مبنية على دلائل قطعية، فضلا عن انعدام الدافع لدى المتهم لارتكاب الجريمة وتناقض أقوال شهود الإثبات.

ولفت إلى عدم وجود دليل فني في أوراق القضية ينسب الجريمة لموكله، إضافة إلى خلو الأوراق من دليل أو شاهد على صحة الاتهام، ووجود قصور في التحريات واتسامها بعدم الجدية، واعتصام المتهم بالإنكار في التحقيقات.

وأضاف، أنه تم توجيه الاتهامات إلى موكله استنادا على أقوال الشهود في القضية، وهم: شقيقات المجني عليها ووالدتها الذين شهدوا بأن المتهم قتل المجني عليها عمدا نتيجة وجود خلافات زوجية بينهما، وتعديه على سلامتها منذ بداية زواجهما وصولا إلى خنقها وقتلها.

وأوضح، أن الأوراق خلت من دليل يقيني يفيد بقيام موكله بقتل المجني عليه سوى أنه تواجد في المنزل يوم الواقعة، وأن كل القرائن والأدلة جاءت مبنية على استنتاجات ظنية لمجرد أن المتهم كان داخل منزله يوم الواقعة، وأن القول بوجود الخلافات الزوجية بين المتهم والمجني عليها دليلا على توافر نية القتل هو قول بعيد يشوبه الفساد في الاستدلال.

وأشار إلى أن أقوال أسرة المجني عليها وإن جاءت مرسلة وغير جازمة بأن المتهم اعتاد الاعتداء على المجني عليها وخنقها خلال فترة زواجهما، فهي لا تؤكد تورطه في ارتكابه جريمة القتل، مضيفا أن أقوال الشهود جاءت متناقضة فيما يتعلق بأن المتهم كان يعشق زوجته ويتودد إليها ولا يستطيع الاستغناء عنها أبدا، بخلاف ما قرروا في التحقيقات أن المتهم قام بقتلها وأزهق روحها وفارقها للأبد.ولفت إلى أن الأدلة الفنية جاءت قاصرة ولم تفصح بشكل واضح عن قيام المتهم بارتكاب جريمة القتل، حيث كشف تقرير الصفة التشريحية للمجني عليها أن نسبة تشبع الدم بالأكسجين كانت 27% عند الوفاة ما يدل على أنها توفيت قبل اشتعال النار وأن سبب الوفاة هبوط في الدورة الدموية والتنفس نتيجة تعرضها للاختناق الحاد، إضافة إلى العثور على آثار دماء بمواقع مختلفة من مكان الواقعة، ووجود ثلاث حرائق في غرفة المطبخ يعود سببها لمصدر حراري سريع الاشتعال كعود ثقاب، ولا يمكن وصول المصدر إلى من يتواجد في غرفة الطعام وقبل الحريق بفترة زمنية مناسبة.

وشرح أن وقائع الاتهام لا تشير بحال من الأحوال بأصبع الاتهام إلى موكله، حيث أن موكله أفاد في مراحل التحقيقات أن المجني عليها توفيت جراء الحريق الذي اندلع في غرفة الطعام في المحلف الموجود خارج المنزل، وأن الأوراق خلت من ثمة دليل على وجود شبهة جنائية في الوفاة.

وأوضح أن الأحكام في المواد الجنائية يجب أن تبنى على الجزم واليقين لا على الظن والاحتمال، وطلب من المحكمة القضاء ببراءة موكله مما نسب إليه من اتهام ورفض الدعوى المدنية، وحددت المحكمة 28 كانون الثاني/ يناير الجاري للنطق بالحكم في القضية.