المشهد اليمني
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:15 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
سعودية تتوج بلقب ملكة جمال دبي 2024 .. شاهد من تكون؟ أبوراس يحذر من تقسيم اليمن: مليشيات الحوثي ترسخ مسار التقسيم مشاهدة مباراة الاهلي وبرسبوليس رابط بث مباشر وبدون تقطع ابطال اسيا للنخبه بعد العثور على جثة طفل.. إب تشهد مسلسلًا من الوفيات الغامضة داخل السيارات! وساطة قوية لإنقاذ رقبة سمية العاضي من الإعدام أول تحرك عسكري أمريكي إسرائيلي مشترك ضد الحوثيين بعد الهجوم بالصاروخ الباليستي على تل أبيب عاجل: مهمة الاتحاد الأوربي بالبحر الأحمر تعلن نجاح سحب السفينة اليونانية ”سونيون” دون أي تسرب نفطي عبر البث المباشر.. مشاهدة مباراة الأهلي السعودي أمام برسبوليس الإيراني بجودة HD بدون تقطيع اليابان تضع لمساتها في اليمن: مشروع ضخم يعيد الحياة ! شاهد: السعودية تعلن العمل لبناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في المملكة طارق صالح في عدن يلتقي عيدروس الزبيدي ووفد من المجلس الانتقالي.. والإعلان عن تحرك مشترك مهم بدون تقطيع .. بث مباشر لمشاهدة مباراة الغرافة القطري واستقلال طهران في دوري أبطال آسيا بجودة HD

منحة إلهية للشعب اليمني بعد ترويض العتاولة والمتمردين

د.عبدالله صلاح
د.عبدالله صلاح


الفترة الزمنية الممتدة من (17 يوليو 1978) إلى (2011)، تعد الأزهى والأبهى في تاريخ اليمن الحديث..
هكذا تبدو لنا الصورة بعد المقارنة والقياس بين هذه الفترة الزمنية وبين مائة عام من قبلها ومائة عام ستأتي من بعدها ...
هذه الفترة الزمنية منحة إلهية للشعب اليمني، لكنه لم يرعها، ولم يشكر الله، فسلبه الله هذه المنحة..
هذه الفترة الزمنية فلتة من فلتات التاريخ النادرة، تسربت من بين أيدينا كالخيال، ولم ندرك قيمتها وفرادتها إلا بعد ذهابها وضياعها...
حين نستذكر هذه الفترة تتجلى الحرية، والكرامة، والوحدة، والمرتبات، والسفريات، والبناء، والسلام، والتعليم، والصحة، والمنح، والصحافة والانتخابات والتعددية، والأمطار...
قولوا ما شئتم، لكنها الحقيقة التي أدركها غالبية الشعب اليمني مؤخراً، ويجمعون عليها حالياً، وإن تفاوتت النسبة ...
السؤال المهم، كيف وجدت هذه الفلتة، وبنية المجتمع معقدة وقاتلة وطاردة ومفتوحة للصراعات القبلية والمناطقية والحروب الأهلية، ولكم التأمل في أحداث ما قبل هذه الفترة وما بعدها..
هناك بعض المثقفين والأكاديميين والسياسيين المؤدلجين الذين يبدون حقدهم على هذه الفترة الزمنية، من دون أسباب علمية أو منطقية، ويبررون حقدهم بتنظيرات إفلاطونية لا تنسجم مع واقع المجتمع المتخلف، وخلفيته التاريخية الجاهلية المتوارثة حتى اليوم..
اليمن تاريخياً لا يخضع إلا للمستبد، ومن هنا تأتي فضيلة ومزية هذه الفترة الزمنية، فقد تم ترويض العتاولة والمتمردين بالحكمة والمداراة، ومنح الشعب الحرية والعدالة والعيش الكريم والسلام...
باختصار، عندما يأتي حاكم جديد يعيد لليمن الأمن والاستقرار والوحدة والحرية والعدالة والبناء والتعليم والصحة والمرتبات والانتخابات والسلام، فلن نتردد عن تغيير هذه الرؤية، بل لن نتردد عن التسبيح والتحميد والتهليل باسم الحاكم الجديد ...