خلاصة الذي حدث في ”المخاء”
كنت عائداً من سوق القات الرابعة عصراً وفي جولة " أنيس " وجدت هناك أطقم الأمن العام والأمن المركزي بزيها الرسمي منشترة وبكثرة وأضطرننا لحرف الطريق حيث شكل الأمن سياجاً حيث وقعت الاشتباكات حماية للناس.
سألت عما حدث، وسأكتبه، وأتضح هناك مشكلة أراضٍ، ثم تدخل الأمن، ومنعه من ذلك، فهنا الأمن يحمي حقوق الناس، والعزيبي هامور أراضي ، كما يعرف عنه، هناك قتلى من الأمن وجرحى وهناك قتيل وجريح من الطرف الآخر، والأمن لا يمكنه أن يتساهل بهذه التفاصيل، أراضي وما أراضي، يحسمها وبقوة، فهذا ملف محسوم، مهما كان الانسان مقرباً يتعرض للردع السريع، والمباشر، وبشدة.. الشيء الأهم في الحادثة : أن الأمن يأتي وبسرعة، وإن كانت ثمة دماء سوف تسيل فهي من الأمن ومن المتهبشين، الأمن يأتي أسرع من لمح البصر، وهو الحامي، والحارس.
وخلاصة الكلام : الأمن خرج ينفذ أمر القضاء ، بأمر من القاضي.
اذا كانت هناك تفاصيل أخرى سأكتبها، وعد .