المشهد اليمني
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:19 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
سعودية تتوج بلقب ملكة جمال دبي 2024 .. شاهد من تكون؟ أبوراس يحذر من تقسيم اليمن: مليشيات الحوثي ترسخ مسار التقسيم مشاهدة مباراة الاهلي وبرسبوليس رابط بث مباشر وبدون تقطع ابطال اسيا للنخبه بعد العثور على جثة طفل.. إب تشهد مسلسلًا من الوفيات الغامضة داخل السيارات! وساطة قوية لإنقاذ رقبة سمية العاضي من الإعدام أول تحرك عسكري أمريكي إسرائيلي مشترك ضد الحوثيين بعد الهجوم بالصاروخ الباليستي على تل أبيب عاجل: مهمة الاتحاد الأوربي بالبحر الأحمر تعلن نجاح سحب السفينة اليونانية ”سونيون” دون أي تسرب نفطي عبر البث المباشر.. مشاهدة مباراة الأهلي السعودي أمام برسبوليس الإيراني بجودة HD بدون تقطيع اليابان تضع لمساتها في اليمن: مشروع ضخم يعيد الحياة ! شاهد: السعودية تعلن العمل لبناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في المملكة طارق صالح في عدن يلتقي عيدروس الزبيدي ووفد من المجلس الانتقالي.. والإعلان عن تحرك مشترك مهم بدون تقطيع .. بث مباشر لمشاهدة مباراة الغرافة القطري واستقلال طهران في دوري أبطال آسيا بجودة HD

بعد 7 سنوات من الحرب.. نداء أخير لكل اليمنيين

قد نجد صعوبة في فهم مجريات الأحداث وتتابعها والإحاطة بما يجري على الأرض بدقة متناهية لكننا لا نجد تلكؤا في قراءة أهداف هذه المعركة، أو غبشا في عنوان حرب مصيرية تدور رحاها منذ 7 سنوات ضد جماعة متطرفة سلالية عنصرية أعلنت التمرد على الدولة والجمهورية، وانتهكت النظام والقانون، وهاجمت المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة، واحتلتها بقوة السلاح، مستفيدة من بعض الثغرات التي مكنتها من السيطرة على مساحات واسعة من الأرض اليمنية..

إن أي مستجدات على مسرح العمليات في معركة معقدة تتجاذبها أطراف داخلية وخارجية، لا تمثل عقبة في مشوار التحرير، ولا تبنى عليها التصورات أو القناعات التي ترافقها عادة الأحكام الجاهزة بقدر ما تفتح مجالا للتوقعات المفاجئة التي قد تغير المعادلة، وتشكل محطة انطلاق، وبدء مرحلة جديدة من مراحل الصراع الحتمي.

الجمهورية قيمة متجذرة في نفوس اليمنيين، واتجاه إجباري لا بديل عنه ولا تراجع، وجذوة سبتمبر تغذيها هذه الدماء الطاهرة الزكية التي يسكبها الأبطال في ميادين النزال خالصة بكل قناعة وحب.

7سنوات من التجربة الحوثية كفيلة بأن تحسم خيارات اليمنيين وانحيازهم المطلق إما إلى مشروع الدولة والجمهورية أو مشاريع الاستبداد والاستعباد..وكل يضع نفسه حيث يشاء وحيث يجد ذاته وفكره وفلسفته.

يا قومنا، المعركة مصيرية لا تقبل الاستغلال الرخيص واللعب على المتناقضات أوالزج بالقضايا الصغيرة، أو فرصة للنيل من خصم سياسي، أو الاكتفاء بالإطار السبتمبري في مناسبة سنوية..

المعركة لم تعد تحتمل الفهلولة والتذاكي، والمساحة الممنوحة لإثبات الولاء لهذا الوطن باتت مكشوفة ومراقبة، والمربعات المخصصة للعب دور وطني مهيأة ولكن للكبار وذوي الانتماء الوطني الخالص..

من لم يتعلم من 7 سنوات، ولم يتخلص من أحقاده وأمراضه المزمنة، ولم تغير من طينته أوجاع التمرد، وكل ما لحق باليمن أرضا وإنسانا بفعل المشروع الحوثي الايراني الدموي فلينع نفسه وضميره فقد حان وقت نقل جثمانه إلى حيث يتبوأ مقعده من مزبلة التاريخ..