صرافي عدن تشن هجوما حادا على البنك المركزي لهذا السبب
شن المتحدث باسم جمعية صرافي عدن هجوما حادا على البنك المركزي بسبب اغلاقه لشركات ومنشاة صرافية بدون اسباب مقنعة .
وقال صبري باغفار ، إن الجمعية فوجئت بإيقاف عدد من شركات ومنشآت الصرافة لأسباب غير مقنعة، في حين تواصل تلك الشركات التلاعب بعمليات بيع وشراء العملات الأجنبية.
وأكد باغفار، أن الجمعية تفاجأت بإيقاف عدد من شركات ومنشآت الصرافة في عدن لأسباب وجدوا "أنها لا ترقى إلى مستوى أن يتم بموجبها إغلاق الشركات وسحب تراخيصها وسحب أرصدة العملاء منها".
وأضاف، "إن سبب التوقيف لشركات الصرافة على سبيل المثال أن من أسبابها تأخر وصول مدير النظام إلى مقر شركة الصرافة".
منوها إلى أن "بعض النقاط التي لا يستطيع أن يعتبرها الشخص مخالفات تستحق التوقيف عليها".
ودعا باغفار إلى إعادة النظر في تلك التوقيفات المتعلقة بحق شركات ومنشآت الصرافة.
وخلال الأيام الماضية أعلن البنك المركزي بعدن، ايقاف نشاط أكثر من 50 شركة ومنشأة دفعة واحدة، أعقبها سلسلة قرارات إيقاف طالت العديد من الشركات والمنشآت الأخرى.
وأرجع البنك قرار الإيقاف إلى مخالفات لم يفصح عن تفاصيلها، داعيا إياها في نفس الوقت إلى مراجعته.
وأعلن البنك بدء عملية الربط الشبكي لأنظمة الصرافين مع البنك، ومنحه كامل صلاحيات الاطلاع على كافة بيانات العمليات التي تجريها شركات ومنشآت الصرافة، مشددا عليها استكمال إجراءاتها تجاه ذلك خلال أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار تدهور قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية بشكل كبير، وانعكاسات ذلك على الاقتصاد الوطني والقيمة الشرائية.