شرط وحيد لانتصار الشرعية وتعافي الاقتصاد وهزيمة مليشيا الحوثي
سيستقيم حال الشرعية، وتتصحَّح أخطاء مؤسساتها، ويتعافى الاقتصاد، وينضبط الأمن، وتتحقق الأهداف الوطنية، وتتصحَّح العلاقة مع التحالف، ويزول انقلاب مليشيا الحوثي السلالية العنصرية الإرهابية، يوم أن يتفرَّغ شباب وصحافيو كل مكوِّن لتقييم ونقد قياداته.
يوم أن ينشغل شباب وأنصار وصحافيو الإصلاح باليدومي والآنسي وقياداتهم ووزرائهم ومحافظيهم، وينشغل المؤتمريون وصحافيوهم بطارق والبركاني وأحمد علي وأبو راس ووزرائهم ومحافظيهم، وهكذا الناصريون والاشتراكيون والانتقاليون وغيرهم.
أما ما داموا يقدِّسون أصنامهم، وينافقون قياداتهم، ويبررون أخطاءهم، ويغضون الطرف عن عجزهم وتصرفاتهم ـ وربما فسادهم وخياناتهم ـ بينما يراقبون عيوب خصومهم، ويحصون أنفاس مخالفيهم، فلا أمل ولا جدوى من هذه المكايدات والمطابنات، وعاد المشوار طويل، ووجه الليل عابس، وهنيئاً لأولئك "القادة" الفاشلين الفاسدين العاجزين مثل هؤلاء الأتباع.