المشهد اليمني
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:24 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
انقلابات عسكرية وشيكة وفرض واقع جديد في عدن ومارب وحضرموت وتعز!.. محلل سياسي يدق ناقوس الخطر سعودية تتوج بلقب ملكة جمال دبي 2024 .. شاهد من تكون؟ أبوراس يحذر من تقسيم اليمن: مليشيات الحوثي ترسخ مسار التقسيم مشاهدة مباراة الاهلي وبرسبوليس رابط بث مباشر وبدون تقطع ابطال اسيا للنخبه بعد العثور على جثة طفل.. إب تشهد مسلسلًا من الوفيات الغامضة داخل السيارات! وساطة قوية لإنقاذ رقبة سمية العاضي من الإعدام أول تحرك عسكري أمريكي إسرائيلي مشترك ضد الحوثيين بعد الهجوم بالصاروخ الباليستي على تل أبيب عاجل: مهمة الاتحاد الأوربي بالبحر الأحمر تعلن نجاح سحب السفينة اليونانية ”سونيون” دون أي تسرب نفطي عبر البث المباشر.. مشاهدة مباراة الأهلي السعودي أمام برسبوليس الإيراني بجودة HD بدون تقطيع اليابان تضع لمساتها في اليمن: مشروع ضخم يعيد الحياة ! شاهد: السعودية تعلن العمل لبناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في المملكة طارق صالح في عدن يلتقي عيدروس الزبيدي ووفد من المجلس الانتقالي.. والإعلان عن تحرك مشترك مهم

هذا النصر سيعيد الاعتبار لليمني في الداخل والخارج

هذا ليس نصرًا رياضيًا عابرًا، ليست مجرد بطولة كسبناها، إنه مهرجان شفائي لترميم الروح اليمنية الكسيرة، حدث يكتسب قيمة عليا متجاوزة للواقعة الرياضية، إنها هبة قدرية صنعتها الأقدام اليمنية أو جاءت بها السموات. حفلة مفتوحة وممتدة لمعالجة آثر الخراب في أعماق اليمنيين.

سبع سنوات وصدورنا لا تعرف معنى للفرح، تحدق في وجوه الناس بالشوارع فتلتقط التعب في ملامح الجميع. الناس منهكون لأقصى حد.
سبع سنوات وكابوس الحرب ينهش قلوب الجميع، سبع سنوات تسرب فيها الانكسار لكل نفس يمنية..كان اليمني في الداخل والخارج قد أصبح مواطن محاصر بالخجل والعار مما آلت إليه حالته العامة، منكس رأسه لم يعد يرتجي أملًا في شيء.

ثم فجأة، جاء مشهد صغير ومنحنا جرعة للكبرياء تكفي لنقف بشموخ ونعيش كأبطال جديرون بالحياة. قدسية هذا النصر تكمن في نتائجة الروحية، شحنة معنوية عالية تضاهي البطولات القومية الكبرى.
هذا النصر سيعيد الاعتبار لليمني في الداخل والخارج، أذلتنا الحرب وجاء شباب الرياضة لينتصروا لنا من هذا الهوان الكبير، ويعيدوا لليمني إحساسه بذاته وبأن الشعب على كل شيء قدير.

تبادلوا الأغاني الوطنية، أقيموا العزائم ودعوا البهجة تتمدد في كل بيت. المجد لليمني الجريح، ينبعث من وسط الرماد ليعاود التدفق في التاريخ بطلا كيوم ولدته أمه. متحررا من كل أثر للهزيمة والانكسار.