المشهد اليمني
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:20 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
سعودية تتوج بلقب ملكة جمال دبي 2024 .. شاهد من تكون؟ أبوراس يحذر من تقسيم اليمن: مليشيات الحوثي ترسخ مسار التقسيم مشاهدة مباراة الاهلي وبرسبوليس رابط بث مباشر وبدون تقطع ابطال اسيا للنخبه بعد العثور على جثة طفل.. إب تشهد مسلسلًا من الوفيات الغامضة داخل السيارات! وساطة قوية لإنقاذ رقبة سمية العاضي من الإعدام أول تحرك عسكري أمريكي إسرائيلي مشترك ضد الحوثيين بعد الهجوم بالصاروخ الباليستي على تل أبيب عاجل: مهمة الاتحاد الأوربي بالبحر الأحمر تعلن نجاح سحب السفينة اليونانية ”سونيون” دون أي تسرب نفطي عبر البث المباشر.. مشاهدة مباراة الأهلي السعودي أمام برسبوليس الإيراني بجودة HD بدون تقطيع اليابان تضع لمساتها في اليمن: مشروع ضخم يعيد الحياة ! شاهد: السعودية تعلن العمل لبناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في المملكة طارق صالح في عدن يلتقي عيدروس الزبيدي ووفد من المجلس الانتقالي.. والإعلان عن تحرك مشترك مهم بدون تقطيع .. بث مباشر لمشاهدة مباراة الغرافة القطري واستقلال طهران في دوري أبطال آسيا بجودة HD

خطوات اقتصادية هامة لوقف انهيار الريال اليمني

‏يوشك العام 2021 أن ينتهي دون أن تعلن الحكومة عن الموازنة العامة للعام المقبل

هل ترغب الحكومة في تكرار تجارب الأعوام الماضية، حين أمضت أمورها بالبركة والعشوائية، والذي كان له تأثيرات شديدة على تراكم المعضلات في الجانب الاقتصادي، وتدهور الوضع المعيشي؟

‏من الصعب الحديث عن إصلاحات اقتصادية، دون أن تبدأ الحكومة بتفعيل المالية العامة للدولة، وتعد موازنتها العامة للإيرادات والإنفاق، خلال العام القادم، حتى يتم تسهيل عملية إصلاح الاختلالات في السياسة النقدية للبنك المركزي، والدورة النقدية في البلاد.

أي تحركات رسمية لتحسين سعر العملة وإنقاذ الإقتصاد الوطني، لا ينبغى أن تغفل عن هذه الأساسيات:

- عودة الحكومة إلى الداخل مع كافة طواقمها وتفعيل كافة مؤسسات الدولة.

- إعداد الموازنة العامة السنوية للعام القادم.

- تفعيل كافة الصادرات اليمنية، ووضع كافة إيرادات الدولة في البنك المركزي.

- السيطرة على كافة إيرادات المؤسسات المحلية، وحمايتها من النهب والعبث الذي طال الكثير منها طيلة السنوات الماضية.

- وضع برنامج تقشفي للحكومة، وإيقاف كافة النفقات العشوائية.

- إيقاف صرف رواتب المسؤولين بالعملة الصعبة، ومصارفتها عبر البنك المركزي بالعملة المحلية.

- التخلص من حالة العبء والعبث الذي يشكلونه عشرات الوكلاء في كل وزارة ويتقاضون رواتبهم من موارد الدولة الشحيحة بالعملة الصعبة، على الرغم من عدم قيامهم بأي مهام أو مسؤوليات، والتقليل من المدفوعات الخارجية.

- حل مشكلة الانقسام النقدي وعملية حظر الطبعة الجديدة من العملة، والتي فاقمت من معاناة المواطنين بصورة جنونية.

*من صفحة الكاتب على فيسبوك