آخر الضربات الخاطئة للتحالف العربي في اليمن قبل اكتشاف ”الكواليس اللعينة”
يجب قول الحقيقة : لو أن الطيران من أول سنة حرب تعامل بدقة مع أهدافه لما طالت هذه الحرب،
أنا ضحية صاروخ، في منزل ، أرشدته الخصومات السابقة للحرب الى حيث كنت أنام،ولم أتوقعه يهبط، رغم التحذيرات!
بنك أهداف السنة أولى للحرب والثانية غالبيتها خاطئة، رٌفِعت من جهات أرادت وسعت، بكل قوة، لأمرين :
الأول : تصفية النخب العفاشية
الثاني : إغراق التحالف
وعلى أساس ذلك سيظفرون بالنصر وحدهم وسيكونون وحدهم من يدحر الكهنوت أو من يقفون قبالته على طاولة واحدة للسلام
غاب عن نظرهم أن الحوثي لعنة الى هذه الدرجة وفكروا فقط في إزاحة المنافس الجمهوري لمرحلتهم القادمة بدعوى التحوث، ولم يفكروا أن الكهنوت سيتقوى ويتفاقم بهذه الدرجة، غلطة الشاطر بألف.
كانت ضربة الصالة الكبرى هي آخر الضربات الخاطئة للتحالف، وبعدها أدرك الكواليس اللعينة التي ترشده الى مكمن مختلف، وأوقف عمليات الجو في الاستهداف _ ليس في المعركة _ وأنتهت الضربات الخاطئة
فترة طويلة لم يعد الطيران يستهدف أي أهداف في المدن وملاحقة القيادات وأماكن وضع ونصب السلاح الى أن أعاد أرشفة وجدولة ودقة التوصيبات عاد للحركة الى الأماكن الدقيقة، وحقق ضربات موجعة
طالت الحرب كل هذه السنوات لإصلاح ما خربته سنتي الحرب الأولى، في المعركة.
السلاح الذي سقط من الجو ذهب أغلبه الى الكهنوت، بل وسقط في مناطقهم بالاصل.
كلفتنا الخصومات التي سبقت الحرب كل السنوات هذه والخسارات، والهزائم كلها !..