المشهد اليمني
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:15 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
سعودية تتوج بلقب ملكة جمال دبي 2024 .. شاهد من تكون؟ أبوراس يحذر من تقسيم اليمن: مليشيات الحوثي ترسخ مسار التقسيم مشاهدة مباراة الاهلي وبرسبوليس رابط بث مباشر وبدون تقطع ابطال اسيا للنخبه بعد العثور على جثة طفل.. إب تشهد مسلسلًا من الوفيات الغامضة داخل السيارات! وساطة قوية لإنقاذ رقبة سمية العاضي من الإعدام أول تحرك عسكري أمريكي إسرائيلي مشترك ضد الحوثيين بعد الهجوم بالصاروخ الباليستي على تل أبيب عاجل: مهمة الاتحاد الأوربي بالبحر الأحمر تعلن نجاح سحب السفينة اليونانية ”سونيون” دون أي تسرب نفطي عبر البث المباشر.. مشاهدة مباراة الأهلي السعودي أمام برسبوليس الإيراني بجودة HD بدون تقطيع اليابان تضع لمساتها في اليمن: مشروع ضخم يعيد الحياة ! شاهد: السعودية تعلن العمل لبناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في المملكة طارق صالح في عدن يلتقي عيدروس الزبيدي ووفد من المجلس الانتقالي.. والإعلان عن تحرك مشترك مهم بدون تقطيع .. بث مباشر لمشاهدة مباراة الغرافة القطري واستقلال طهران في دوري أبطال آسيا بجودة HD

”الحوثي” صناعة إيرانية وتجميع يمني

د.عادل الشجاع
د.عادل الشجاع

مع نهاية عام وإطلالة عام جديد ، أسأل الله العلي القدير أن يجعله عام خير عليكم وأن يتوجكم بتاج الصحة والعافية ، سيحتفل العالم بعد يومين بميلاد المسيح عليه السلام ، الذي جعله أتباعه رمزا للسلام ، بينما سردية بني هاشم جعلت من محمد نبي الرحمة وصاحب الرسالة العالمية ، نبي أسرة وحولت دعوته من دعوة للحياة إلى دعوة للموت .
في ظل أدعياء العرق الهاشمي واجه اليمنيون أبشع جرائم العصر على يد العصابة الحوثية الإرهابية التي جرت اليمن إلى حرب غير مبررة وصادرت قرار اليمنيين واختطفت مؤسسات الدولة ، وللأسف التف حول هذه العصابة جمع كبير من الذين ينتسبون إلى السردية الهاشمية ، ولم يخرج من داخل هذه السردية من يعيد للهوية الوطنية وطنيتها .
لا يمكن لأي عاقل أن يصدق الأوضاع التي وصلت إليها اليمن ، خلال ما يقارب سبع سنوات من سيطرة هذه العصابة الإرهابية على العاصمة صنعاء بتواطؤ دولي وإقليمي ، إضافة إلى احتدام الصراع بين الأحزاب السياسية التي كان لها الدور الأكبر في تهيئة الظروف لتمدد هذه العصابة ومازالت هذه الأحزاب تعيش نفس الصراع والإقصاء حتى يومنا هذا .
صحيح أن العوامل الدولية والإقليمية ساعدت هذه العصابة على اختطاف الدولة ، إلا أن الذنب الحقيقي هو ذنب اليمنيين ، الذين أمدوا هذه العصابة بالحياة وما زالوا يمدونها بها ، يقاتلون نيابة عنها وهم الذين لولاهم لما أصبح الجرذ الذي يسكن جحرا تحت الأرض سيدا وقائدا .
لكي تسقط هذه العصابة ، فليس أمام اليمنيين سوى التخلي عنها وإذا ظل اليمنيون يلتفون حولها ، فإن الفاتورة الباهظة الثمن ، لن يدفعها سواهم ، فليس من المعقول أن يدعم الجمهوريون من يدعي الإمامة ، وليس من المنطقي أن يدعموا الطائفية والعنصرية لكي تحرقهم بنارها ، فبالأخير لو تأمل اليمنيون حقيقة الجرذ الذي يقاتلون لأجله ، ماهو إلا عميلا إيرانيا نما وترعرع هو وابوه وأخوه يقبلون أيادي المرشد الإيراني ويفخرون بإيران ويقدمون اليمن قربانا لها .
يعلمنا التاريخ بأن العصابات إلى زوال ، وهذا يعني أن الشعب اليمني سينتصر على هذه العصابة التي عمرها لا يتجاوز آل ٣٠ عاما ، وهي مصنعة في إيران ومجمعة باليمن ، بينما الشعب اليمني عمره سبعة آلاف سنة ، فقط عليهم أن يرفعوا الغطاء عنها ، ثم يكنسونها إلى مزبلة التاريخ التي تليق بمثل هذه المخلفات .