المشهد اليمني
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:24 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
انقلابات عسكرية وشيكة وفرض واقع جديد في عدن ومارب وحضرموت وتعز!.. محلل سياسي يدق ناقوس الخطر سعودية تتوج بلقب ملكة جمال دبي 2024 .. شاهد من تكون؟ أبوراس يحذر من تقسيم اليمن: مليشيات الحوثي ترسخ مسار التقسيم مشاهدة مباراة الاهلي وبرسبوليس رابط بث مباشر وبدون تقطع ابطال اسيا للنخبه بعد العثور على جثة طفل.. إب تشهد مسلسلًا من الوفيات الغامضة داخل السيارات! وساطة قوية لإنقاذ رقبة سمية العاضي من الإعدام أول تحرك عسكري أمريكي إسرائيلي مشترك ضد الحوثيين بعد الهجوم بالصاروخ الباليستي على تل أبيب عاجل: مهمة الاتحاد الأوربي بالبحر الأحمر تعلن نجاح سحب السفينة اليونانية ”سونيون” دون أي تسرب نفطي عبر البث المباشر.. مشاهدة مباراة الأهلي السعودي أمام برسبوليس الإيراني بجودة HD بدون تقطيع اليابان تضع لمساتها في اليمن: مشروع ضخم يعيد الحياة ! شاهد: السعودية تعلن العمل لبناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في المملكة طارق صالح في عدن يلتقي عيدروس الزبيدي ووفد من المجلس الانتقالي.. والإعلان عن تحرك مشترك مهم

هذه الدولة الوحيدة التي استفادت من الحرب في اليمن

الحرب في اليمن جعلت سلطنة عُمان الأول في مرتبة التبادل التجاري بالنسبة لليمن والذي ارتفع من ملايين الدولارات إلى أكثر من مليار دولار في العام الواحد كبديل للملكلة العربية السعودية ودولة الامارات كشركاء اقليميين كبار، مع زيادة كبيرة في تجارة سلع الذهب والإحجار الكريمة.

لكن السلطنة استفادت ايضا من تدفق اموال انتقلت من اليمن بسبب الحرب نحو الخارج ومرت بعُمان او استقرت فيها خصوصا بعد التعقيدات المالية في لبنان وفقدان اليمنيين لمبالغ كبيرة محتجزة في بنوك لبنانية تصل الى ربع مليار دولار حسب بعض التقديرات (دراسة في مركز صنعاء للدراسات).

اتوقع زيادة في تملك العقار من طرف يمنيين في السلطنة. لكن هناك فائدة اخرة في النقل الجوي العماني الذي اصبح بديلا لليمنيين في الخارج الراغبين في زيارة اهاليهم او السفر الى الخارج والذين لا يجدون غير مطارات السلطنة.

تعززت بهذا القوة الناعمة للسلطنة بشكل مباشرة وحيوي في اليمن.

سياسيا، لو كنت عمانياً لقاتلت حتى لا يدرج الحوثي في قائمة الارهاب خصوصاً بعد قصف الإمارات بمسيرات.

أول دولة تضررت من سياسات تدخل الإمارات في المنطقة هي سلطنة عًمان. وسبق أن القت القبض على خلايا تجسس بإيعاز أماراتي.

توترت العلاقات وهناك خطاب تبادل تهم. إلى ذلك، مسألة تداخل الحدود واحدة من اسباب الخلاف بين الدولتين.

حاليا، تحاول عُمان الاستفادة من الحرب في اليمن لتكون البديل الموضوعي:

اولا، في خط انابيب نفط سعودي إلى بحر العرب.

ثانيا، منفذ بحري تجاري للسعودية إلى بحر العرب. هناك طريق بري بين عمان والسعودية استثمرت فيه مبالغ كبيرة لتحسين سلاسة النقل.

وبهذا افلح بعض اليمنيين في اعاقة اي تثبيت لمصالح استراتيجية يمنية سعودية قد تكون مجحفة الآن لكنها لا تفقد موقع اليمن الاستراتيجي.

ثالثا، منطقة تبادل تجاري بين اليمن والخليج بدل الامارات. والتحول الى نقطة اتصال بحري مع مشروع الصين العالمي البحري طالما وسواحل اليمن غير أمنة.

يمكن عقلنة وفهم طبيعة هذا الانخراط العماني في الشأن اليمني واستيعاب لغته الناعمة.