الدور العماني بداء يتقلص والأهم محاسبة القادة الذي انخرطوا في غسيل الأموال والتهريب..!!
لا شك ان مسقط استقطبت و جندت و مولت قنوات وناشطين واحتصنت قادة سياسيين الخ.!!
و كان دورها سلبي تجاه الشرعية اليمنية و الانتقالي الجنوبي..!
و كانت عمليات غسيل الاموال تتم في عمان من خلال تجار يمنيين يقوموا بشحن سيارات واستيرادها دون ان تمر قيمة هذه السيارات عبر الحوالات البنكية و المصرفية ولكنها كانت تسلم لهؤلاء التجار من قبل ضباط في الحرس الثوري وحزب الله ليقوم التجار بشراء هذه المركبات وضخها لسوق اليمنية في مناطق الشرعية وبيعها بالعملة الصعبة لتذهب فيما بعد لتمويل المليشيا الحوثية.
استمرت عملية التهريب ايضاً لبعض القطع التي يتم تصنيعها وتجميعها من قبل الحووثيين ومعهم خبراء اجانب كان على رأسهم حسن ايرلو ضابط الحرس الثوري الايراني واحد قادة الوية فيلق القدس..!
تمر هذه المهربات عبر منافذ يمنية على امتداد طريق لا تخلوا منها الدوريات ونقاط التفتيش ويبقى السؤال المهم هو كيف تم تسهيل مرورها و ما السر في ذلك اذا كانت سلطنة عمان مدانة فأنه القوات العسكرية والأمنية اليمنية مُدانه اضعاف مضاعفه..؟!!
قبل سقوط الجووبه تطرقنا لدور خلية مسقط التي كانت واحدة من اسباب سقوط الجبهه الجنوبية وانا اعرف تاجر سيارات كان مع الشرعية الى قبيل عام و انظم للحوثيين وكان هذا الشخص هو المعني بشراء ولائات لشخيصات باعت ذممها بالمال وكان ممول من قبل خلية مسقط وهناك معلومات عن تورط قادة عسكريين كبار اعتقد اننا اشرنا لهم حينذاك وهم على قمة هرم وزراة الدفاع.
عملت خلية مسقط على التواصل مع نائب رئيس البرلمان الاستاذ عبدالعزيز جباري والدكتور احمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الشورى و اصدراء بيان يدعو للعودة للحوار السياسي تحت مظلة الامم المتحدة دون ان يتطرق البيان لشرعية والمرجعيات او التحالف وقرارات مجلس الامن ذات الصلة..!
كان البيان دليلاً كافياً على ما سلفنا وصمت حينها قادة و مسوؤلين واحزاب واعلاميين كانوا يشعلوا الدنيا شعيل لغرض جني الفوائد والحصول على منافع ذاتية من قبل الشرعية والتيار الذي يحكمها.!
انخرط في هذا العمل تيار كبير ومهدوا الطريق ووقفت قبائلنا و رجالنا وحيدين امام غزو طائفي ولكم ان تعودوا الى الشهداء الذين سقطوا في معركة جنوب مأرب بدءً برحبة و منذ سيطرة الحوثيين على ملعاء والجوبة وصولاً الى البلق لكي تعرفوا من هم الذين قاوموا وتصدوا حينما انسل المعنيين والمشرفين خلسة وتركوا محافظ مأرب يواجه الجائحة بنفسة حينما علم انهم تجاوزوا البلق الشرقي وتمترسوا في العكدة وهي منطقة في النقعه السفلى..!
فما كان منه الا ان تحرك بنفسه وقاد دركتل متقدماً الكل فيما المقاتلين يطالبوه بالعودة لكنه ابى وهذا هو الموقف الذي يجب ان يكون ولا يمكن الا ان يكون من قبل سلطان العرادة.
اتخذ العرادة حينها خطوات صائبه بعدما اتضحت له الصورة وهو الفهيم والحكيم الفطن والصلب اللين والشجاع الذي لا يلين... ويبقى ان تحرك العمالقة الجنوبية كان الحدث الاهم والذي احبط المخطط الدني وهزمه.
بالعودة لحديثنا عن خلية مسقط فقد كانت ضمن محور مرتبط بعواصم اسلامية ودول شقيقة ولكن المملكة ادركت خطورة الدور العماني وانطلق بن سلمان الى عمان وحسم الخلاف واعتقد ان الجلبة المدوية حالياً عن دور السلطنة السلبي حدث فات اوانه ويأتي في سياق ايراني بحت لمحاولة جر السلطنة الى المربع الاول بعد ان جرتها الرياض من خلال صفقة الانبوب المقدرة بـ 30 مليار و المجلس الاقتصادي الثنائي للبلدين.
نحن امام تحول كبير ولسنا امام زوبعات اعلامية و مسقط لاعب إقليمي لكنها في اطار منظومة الخليج مثلما هي قطر ايضاً و هناك خطوط لدى الخلجيين مهما بلغ الخلاف ذروته لا يمكن ان يتجاوزوها او يسمحوا لإنهيار اي منظومة حكم خليجي ولكم في غزو العراق للكويت المواعظ..!
ويبقى امام الشرعية اليمنية المهم وهو ان تهريب السلاح بشكل رئيس يأتي عبر مواني الحديدة وما يأتي من طرق برية سوأ عبر السلطنة او غيرها يمكن ان يتم كمشة لأنه لا يأتي طائراً ولكنه يمر عبر طرق تخضع لسلطة الشرعية..!
و اعتقد ان اهمية مد الجسور مع الاشقاء في المحيط الخليجي اهم من اختلاق العداوات وتقديم الخدمات المجانية للعصبة الطائفية التابعة لطهران والتي تجرع اليمنيين صنوف العذاب والقهر والموت وتنكل بهم من اجل تنفيذ وتلبية رغبة طهران الفوضوية والطائفية.
