”خريطة للانتقال من المرحلة الحالية”.. مسؤول خليجي يكشف الهدف الرئيسي من مشاورات الرياض ويؤكد:”يجري وضع اللمسات الأخيرة”

أكد مسؤول خليجيي رفيع، اليوم الجمعة، أن الاستعدادات تجري لوضع اللمسات الأخيرة للمشاورات اليمنية - اليمنية التي تنطلق بعد أربعة أيام برعاية مجلس التعاون الخليجي في الرياض.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المسؤول الذي لم تُسميه قوله، إن الاستعدادات تجري لوضع اللمسات الأخيرة للمشاورات.

مؤكدا أن المشاورات اليمنية - اليمنية ستتولى زمام المبادرة والنقاش والخروج بالنتائج داخلها اليمنيون أنفسهم، تمهيدا لاستئناف المشاورات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.

ويقول المسؤول الخليجي، إن المشاورات سوف تبحث محاور ستة وهي: (العسكري والأمني، العملية السياسية، تعزيز مؤسسات الدولة والإصلاح الإداري والحوكمة ومكافحة الفساد)، إضافة إلى (المحور والإنساني، والاستقرار والتعافي الاقتصادي، والتعافي الاجتماعي).

وعن الهدف الرئيسي من المشاورات، يقول إنها تسعى لايجاد خريطة طريق للانتقال من الحرب والدمار إلى السلام والتنمية والبناء.

كما أكد المسؤول الخليجي على أهمية الأهداف من المشاورات، ومن أبرزها حض الأطراف اليمنية جميعها وبلا استثناء على تعزيز مؤسسات الدولة وتمكينها، والشروع في مشاورات سلام برعاية أممية ودعم خليجي، إلى جانب استعادة الأمن والسلام والاستقرار في اليمن.

وفي 17 مارس الجاري، أعلن مجلس التعاون الخليجي اعتزامه استضافة مشاورات للأطراف اليمنية في 29 من الشهر نفسه في الرياض، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وقوبلت هذه الدعوة بترحيب الرئاسة اليمنية، فيما أعلنت مليشيا الحوثي ترحيبها بأي حوار مع دول التحالف، شريطة أن يكون في دولة محايدة غير مشتركة في التحالف الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن.