المشهد اليمني
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:17 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
سعودية تتوج بلقب ملكة جمال دبي 2024 .. شاهد من تكون؟ أبوراس يحذر من تقسيم اليمن: مليشيات الحوثي ترسخ مسار التقسيم مشاهدة مباراة الاهلي وبرسبوليس رابط بث مباشر وبدون تقطع ابطال اسيا للنخبه بعد العثور على جثة طفل.. إب تشهد مسلسلًا من الوفيات الغامضة داخل السيارات! وساطة قوية لإنقاذ رقبة سمية العاضي من الإعدام أول تحرك عسكري أمريكي إسرائيلي مشترك ضد الحوثيين بعد الهجوم بالصاروخ الباليستي على تل أبيب عاجل: مهمة الاتحاد الأوربي بالبحر الأحمر تعلن نجاح سحب السفينة اليونانية ”سونيون” دون أي تسرب نفطي عبر البث المباشر.. مشاهدة مباراة الأهلي السعودي أمام برسبوليس الإيراني بجودة HD بدون تقطيع اليابان تضع لمساتها في اليمن: مشروع ضخم يعيد الحياة ! شاهد: السعودية تعلن العمل لبناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في المملكة طارق صالح في عدن يلتقي عيدروس الزبيدي ووفد من المجلس الانتقالي.. والإعلان عن تحرك مشترك مهم بدون تقطيع .. بث مباشر لمشاهدة مباراة الغرافة القطري واستقلال طهران في دوري أبطال آسيا بجودة HD

التّعبّد بالجريمة

تنسجم منطلقات الأفعال مع تصورات الفاعلين في اتجاهيها السلبي والايجابي وحينها تغدو الصّدَقة عبادة لدى الأنقياء من البشر بينما تصبح السرقة عبادة لدى الحقراء منهم.

يتفنن المجرمون في التسويق لمشاريعهم الاجرامية بطرق متعددة بحسب الفلسفة التي ينطلقون منها، ولعل إجرام " الأطهار " يجب أن ينبثق من فلسفة " الطهر الإمامية " فكان لزاماً أن يكون المنطلق لجرائمهم تسويقها كعبادة يتقربون بها إلى الوسائط السلالية التي تقربهم إلى ربهم زلفى.

وحين أتى يحيى الرسي غازياً أعتبر اليمنيين كفارا وبالتالي فإن قتالهم - بحسب اعتقادهم - قُربة ، وأخَذ أموالهم باعتبار النهب لهم أعظم من الصدقة، وقد اقرّ أحد أساطينهم حينما عاتبه بعض أتباعه لنهبه لأموال أعدائه من اليمنيين فقال: أخشى أن يسألني الله لمَ أبقيت لهم بعض أموالهم.

وبهذا النهج السلالي تنامت الجريمة على بساط الطاعة الزائفة، وأضحى المجرمون عبّادا في محاريب القتل والنهب والانحلال يؤدون طقوسهم الدينية كلما أتاحت لهم غفلة اليمنيين موسماً، وما أكثر المواسم التي تعبّد فيها السلاليون لربهم بقتل اليمنيين وتشريدهم ونهب أموالهم.

إن الجريمة المؤدلجة دينيا عادت للظهور في أبهى صورها بنسختها الحوثية مع ظهور كاهن جديد من كهنة السلالة اليوم ليغدو الغزو لعدن دينا، وضرب الصواريخ على المدن اليمنية عمل مرجو الأجر موفور الثواب.

إن مشكلة اليمنيين مع السلالة عميقة بعمق التدين المثبت في مشاعر اليمنيين وعقولهم وذاك ما يقضي القيام بخطوات الحسم العسكري لقطع الطريق أمام العبّاد الجدد من المجرمين كي لا تزداد المأساة فتصبح اليمن مرتعا للشذاذ من أتباع الحشاشين ليرتبوا أوضاعهم لإجرام جديد في البلدان المجاورة وما وراءها من بلدان المسلمين المستهدفة بالغزو على أيدي السلالة المرتبطة بمشروع الملالي في طهران.

- صحيفة ٢٦ سبتمبر