المشهد اليمني
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:22 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
انقلابات عسكرية وشيكة وفرض واقع جديد في عدن ومارب وحضرموت وتعز!.. محلل سياسي يدق ناقوس الخطر سعودية تتوج بلقب ملكة جمال دبي 2024 .. شاهد من تكون؟ أبوراس يحذر من تقسيم اليمن: مليشيات الحوثي ترسخ مسار التقسيم مشاهدة مباراة الاهلي وبرسبوليس رابط بث مباشر وبدون تقطع ابطال اسيا للنخبه بعد العثور على جثة طفل.. إب تشهد مسلسلًا من الوفيات الغامضة داخل السيارات! وساطة قوية لإنقاذ رقبة سمية العاضي من الإعدام أول تحرك عسكري أمريكي إسرائيلي مشترك ضد الحوثيين بعد الهجوم بالصاروخ الباليستي على تل أبيب عاجل: مهمة الاتحاد الأوربي بالبحر الأحمر تعلن نجاح سحب السفينة اليونانية ”سونيون” دون أي تسرب نفطي عبر البث المباشر.. مشاهدة مباراة الأهلي السعودي أمام برسبوليس الإيراني بجودة HD بدون تقطيع اليابان تضع لمساتها في اليمن: مشروع ضخم يعيد الحياة ! شاهد: السعودية تعلن العمل لبناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في المملكة طارق صالح في عدن يلتقي عيدروس الزبيدي ووفد من المجلس الانتقالي.. والإعلان عن تحرك مشترك مهم

مسائل هامة لإستقرار سعر الصرف وقيمة العملة الوطنية

مسائل هامة يفترض أن توخذ بعين الإعتبار عند الحديث عن أي إصلاحات لإستقرار سعر الصرف وقيمة العملة الوطنية ، وهي:-

- الإنقسام النقدي والمصرفي الذي خلق عملية طلب مضاعفة للنقد الأجنبي من مناطق الحكومة اليمنية ، واستنزافها بطريقة أو بأخرى إلى مناطق الحوثيين

- حظر الطبعة الجديدة من العملة، أوجدت على أرض الواقع قيمتين مختلفتين لعملة واحدة، مما رفع من وتيرة التعامل بالريال السعودي والدولار في التحويلات المالية والتبادل التجاري ، بين المحافظات اليمنية

- تباين الأنظمة المصرفية، جراء الإنقسام النقدي ، في مناطق الحكومة نظام تعويم حر، يسمح الآلية العرض والطلب بتحديد قيمة العملة، وفقاً لهذه الآلية ، على العكس مما يحدث في مناطق الحوثيين ، من تدخل مباشر بتحديد سعر الصرف وعدم السماح لقوى السوق في التحكم بأسعار الصرف

- إعتماد الحكومة لنظام التعويم الحر ، في مناطق سيطرتها مكن الجميع من سهولة الحصول على العملة الصعبة، من منشآت الصرافة ، وهو ما يؤدى إلى زيادة عملية المضاربة والطلب على النقد الأجنبي

- شحة السيولة من النقد الأجنبي في مناطق الحوثيين تدفع بالبنوك والتجار إلى توفير العملة الصعبة اللازمة للإستيراد من مناطق الحكومة ، أي أن النقد الأجنبي اللازم لاستيراد مختلف أنواع السلع والغذاء والدواء والوقود ، يتم توفيره من سوق الصرف في المحافظات المحررة، وهو ما يظهر اختلال واضح في القطاع المصرفي بمناطق سيطرة الحكومة اليمنية

- أي معالجات أو تحركات حقيقية للحفاظ على استقرار قيمة العملة الوطنية، دون أن تلامس جوهر المشكلة والأسباب الرئيسية لهذا الاختلال الواضح، فلن تؤدي، إلى نتائج إيجابية ، طالما بقت بؤر استنزاف النقد الأجنبي قائمة ومستمرة في مناطق الحكومة اليمنية، وظل الطلب على العملة الصعبة ،مركز على منطقة بعينها، دون أن تشمل جميع أسواق الصرف