البعداني المظلوم ..ومشانقهم !
* مِنذ أن كان محمد حسن البعداني ( أبو يونس الزنم) مساعداً لمدرب الناشئين..وإلى اليوم كمدرب للمنتخب..وهو مظلوم !
* ولو فتشنا في ثقافته..وامكاناته..وقدراته..وأسلوبه..ومحطاته..لوجدناه من أفضل مدربي اليمن..بل ومن أبرزهم..!
* ومع ذلك لا يبحث عن الضجيج..ولا يحب التربيطات..ولا الحبكات..ولا الكولسة..ولا المجاملة..وليس من الذين يجيدون الظهور كمظلومين ومحاربين ومستهدفين ليجمع قدر كبير من التعاطف..ولا من الذين يتحملون المسئولية فيظهرون كصناع انجاز عند المكسب..وعند الخسارة يرمون باللوم والتقصير على الآخرين !!
* محمد البعداني ..مشكلته أنه صادق وصريح في أوقات كثيرة..ومخلص في عمله..وحريص..وليس من الذين يتفرغون أو ينشغلون بكسب الصداقات والتودد لفلان أو التقرب لعلان..ولذلك فهو محسوب على نفسه لا على أحد..وهو أكثر قرباً من العمل لا من الشلل..!
* اللافت للاستغراب..أن هناك من حوله إلى مدرب فاشل..لا يعقل ولا يفهم..وأن الذي تحقق في بطولة مهمة (كأس العرب) بالوصول إلى قبل النهائي ليس له يد ولا حتى رجل ولا خبر ولا علم في ذلك ..!
* والبعض ذهب إلى أبعد من ذلك..وحصر المشكلة كلها بعدم الوصول إلى النهائي في شخص المدرب !!
* خافوا الله..هكذا مرة واحدة المدرب ما ينفعش..طيب من الذي تأهل بهم إلى ربع النهائي..ومن أوصلهم إلى نصف النهائي..وماذا لو تُرجمت فرصتين فقط وسُجل منها هدفين وفاز منتخبنا وصعد الى النهائي..المدرب أيضا ما ينفعش ؟؟
* الله..كيف يفعل البعض يفرح مع الفوز والنجاح..ومع أي خسارة..ينسى كل شيء..وينصب مشانق (البعسسة) بحثاً عن ضحايا ..وحالنا معروف..والكل يعرف البئر وغطاه..وبدل ما يقول كثر الله خيركم..يتحول إلى ناقم وكأنها فرصة هو في انتظارها وجاءت !
* وللأمانة وللانصاف كثر الله خيرك يا محمد البعداني ..وما قصرت..ومع تقديري لك والكابتن المتميز صاحب الانجاز الكبير قيس صالح وما قدمه..لا مجال لمقارنة غرب آسيا بكأس العرب..ومنتخبات عرب غرب آسيا..ومنتخبات عرب أفريقيا..وهذا الأمر يدركه كل المدربين والفنيين!
* ويحسب لك كابتن محمد أن تكون مظلوماً لا ظالماً ويإذن الله التوفيق حليفك في تصفيات آسيا ..وشكراً لك ولكل اللاعبين ومن اهتم ودعم وأنفق ووفر وسهل !
