المشهد اليمني
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:17 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
سعودية تتوج بلقب ملكة جمال دبي 2024 .. شاهد من تكون؟ أبوراس يحذر من تقسيم اليمن: مليشيات الحوثي ترسخ مسار التقسيم مشاهدة مباراة الاهلي وبرسبوليس رابط بث مباشر وبدون تقطع ابطال اسيا للنخبه بعد العثور على جثة طفل.. إب تشهد مسلسلًا من الوفيات الغامضة داخل السيارات! وساطة قوية لإنقاذ رقبة سمية العاضي من الإعدام أول تحرك عسكري أمريكي إسرائيلي مشترك ضد الحوثيين بعد الهجوم بالصاروخ الباليستي على تل أبيب عاجل: مهمة الاتحاد الأوربي بالبحر الأحمر تعلن نجاح سحب السفينة اليونانية ”سونيون” دون أي تسرب نفطي عبر البث المباشر.. مشاهدة مباراة الأهلي السعودي أمام برسبوليس الإيراني بجودة HD بدون تقطيع اليابان تضع لمساتها في اليمن: مشروع ضخم يعيد الحياة ! شاهد: السعودية تعلن العمل لبناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في المملكة طارق صالح في عدن يلتقي عيدروس الزبيدي ووفد من المجلس الانتقالي.. والإعلان عن تحرك مشترك مهم بدون تقطيع .. بث مباشر لمشاهدة مباراة الغرافة القطري واستقلال طهران في دوري أبطال آسيا بجودة HD

يتباهون بأسلحة وطائرات وصواريخ علي عبدالله صالح آخر الرؤساء

ماجد زايد
ماجد زايد

كل هذه الأسلحة والصواريخ والطائرات والذخائر التي يتباهون بها، ويتحاربون بها، كانت بيد #علي_عبدالله_صالح، الرئيس اليمني الأخير، كان بإمكانه سحقهم بها جميعًا، لكنه لم يفعل، بل تركها للثائرين في ساحات الجامعة، ثم غادر، تركها لهم ليحافظ على إرثه ومؤسساته ودولة الشعب، ويومها قال لهم: لن تتمكنوا من الإحتفاظ بها، أو القيام بواجباتها تجاه الشعب والوطن، بل ستتحاربون بها من طاقة الى طاقة، وسيسقط بعدي كل شيء، لقد قالها بالحرف: معنى سقوط النظام، سقوط الدولة والجمهورية والثورة، وبالفعل سقط كل شيء، وبقيت بعده أثار الدولة والجيش فريسة للمغامرين، وتبخر كل ذلك البهاء الأخاذ عن الدولة والنظام.. تبخر كل شيء وبقيت في قلوب الناس ذكراه الشامخة عن النظام والدولة. وبقي الشعب يتحسر بعده على وطن الدولة الواحدة، ويبكيه كأخر الأبطال الراحلين. وهاهم اليوم يتباهون في كل أرجاء اليمن بإرثه وأسلحته ودباباته وطائراته وصواريخه العملاقة!
أعرف هذا جيدًا، سيقولون أنه السبب، وأنه المؤامرة الكبرى! سيقولون هذا في كل مناسباتهم وقنواتهم وعروضاتهم العسكرية، لكنهم لا يعلمون أن العجز والأعذار والإتهامات البالية لم تعد مجدية في حضرة الشعب والوطن، وكل هؤلاء الناس يعرفون جيدًا كل تفاصيل الأحداث وما وراءها!
أخيرًا، لطالما خشيت أن يكون علي عبدالله صالح هو أخر الرؤساء الحميريين، الرؤوساء الذين يشبهوننا ويشبهون أباءنا وأحلامنا وحياتنا، وبالفعل هذا ما حدث، يبدو أنه أخر الرؤساء عن أحلامنا والوطن!
بالرحمة أيها الرئيس الأخير،
بالرحمة والخلود.
لن يمروا،
وسنبقى هنا كذاكرة لا تموت.