المشهد اليمني
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:17 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
سعودية تتوج بلقب ملكة جمال دبي 2024 .. شاهد من تكون؟ أبوراس يحذر من تقسيم اليمن: مليشيات الحوثي ترسخ مسار التقسيم مشاهدة مباراة الاهلي وبرسبوليس رابط بث مباشر وبدون تقطع ابطال اسيا للنخبه بعد العثور على جثة طفل.. إب تشهد مسلسلًا من الوفيات الغامضة داخل السيارات! وساطة قوية لإنقاذ رقبة سمية العاضي من الإعدام أول تحرك عسكري أمريكي إسرائيلي مشترك ضد الحوثيين بعد الهجوم بالصاروخ الباليستي على تل أبيب عاجل: مهمة الاتحاد الأوربي بالبحر الأحمر تعلن نجاح سحب السفينة اليونانية ”سونيون” دون أي تسرب نفطي عبر البث المباشر.. مشاهدة مباراة الأهلي السعودي أمام برسبوليس الإيراني بجودة HD بدون تقطيع اليابان تضع لمساتها في اليمن: مشروع ضخم يعيد الحياة ! شاهد: السعودية تعلن العمل لبناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في المملكة طارق صالح في عدن يلتقي عيدروس الزبيدي ووفد من المجلس الانتقالي.. والإعلان عن تحرك مشترك مهم بدون تقطيع .. بث مباشر لمشاهدة مباراة الغرافة القطري واستقلال طهران في دوري أبطال آسيا بجودة HD

واحدة من أساطير العرب الكبرى

الله الله الله هذه واحدة من أساطير العرب الكبرى..الرباط، مراكش، تخترق الحجب، تعبر بحار الأطلسي وتخطف الرآية من دعاة التفوق الأوروبي. يُقال : إن الإنسان ليس مجرد فرد يقف معزولًا على هذه الأرض، فكل مخلوقٍ يعيش وبداخله سلسلة طويلة من جينات القرون. هذا هو المغربي، يركض وفي صدره تتدفق دماء التاريخ، أمشاج المرابطين على ضفاف قرطاجة. جاؤوا مدفوعين بقوى التاريخ وصنعوا المعجزة.

تبدو لي هذه النسخة من المونديال؛ كأنها صراع قومي بين الأمم الضعيفة والبلدان المتعالية. لديّ اعتقاد أن انعقاد المونديال في أرض عربية؛ منح البلدان الضعيفة شعور بالجدارة على المنافسة، شحنة معنوية انعكست على أداءهم. وحين يتعلق الأمر بالمواجهة فالمكان ليس شيئًا هامشيًا في اللعبة؛ حيث حالة الشعور بالأنس، المكان المألوف؛ عامل مهم للثبات النفسي.

ها هو العربي يؤكد ذاته، يقف ندًا لواحد من أهم منتخبات أوروبا، ويتقدم الصفوف بثبات. لكأنه يخاطب غرور أوروبا: يجب أن تضعوا اعتبارًا كبيرًا لنا حين تلعبون معنا. جاؤوا إلينا بأمزجة غير مكترثة، يلعبون كأنهم ضامنين للفوز، كأن النصر شيك مفتوح لهم. وجاء العربي، محتدمًا وجريحًا، جاء يثأر لقرون من الوهن، احتشد بكامل جبروته وعدل مسار التاريخ.

صنعاء، بيروت، بغداد، القاهرة، دمشق.. هذه الليلة العربية مهرجان مفتوح للمجد. أزحنا أسبانيا. إذًا الأندلس ليست بعيدة عنا. بداخلي فائض نشوة تكفي لتنعش قلوب الكوكب. مذاق الفوز يطهرنا من كل الهزائم، قفوا بثبات وتعانقوا يا رفاق. لم لا نحلم بكأس العالم، هذه المرة، لم لا تكون خاتمة هذا العام، فاتحة خير، اختراق تاريخي، يصعد بالجدارة العربية مجددا وينتصر لصورتنا بين الأمم.

شكرا للأبطال، حاربوا بجسارة، صمدوا حتى الدقيقة الأخيرة وانتزعوا نصرًا عاليًا، شكرا، شكرا على كل شيء.
جميلات المغرب، لهن علاقة بالفوز..مصدر طاقة تحفيزي جدير بالتمجيد.