المشهد اليمني
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:19 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
سعودية تتوج بلقب ملكة جمال دبي 2024 .. شاهد من تكون؟ أبوراس يحذر من تقسيم اليمن: مليشيات الحوثي ترسخ مسار التقسيم مشاهدة مباراة الاهلي وبرسبوليس رابط بث مباشر وبدون تقطع ابطال اسيا للنخبه بعد العثور على جثة طفل.. إب تشهد مسلسلًا من الوفيات الغامضة داخل السيارات! وساطة قوية لإنقاذ رقبة سمية العاضي من الإعدام أول تحرك عسكري أمريكي إسرائيلي مشترك ضد الحوثيين بعد الهجوم بالصاروخ الباليستي على تل أبيب عاجل: مهمة الاتحاد الأوربي بالبحر الأحمر تعلن نجاح سحب السفينة اليونانية ”سونيون” دون أي تسرب نفطي عبر البث المباشر.. مشاهدة مباراة الأهلي السعودي أمام برسبوليس الإيراني بجودة HD بدون تقطيع اليابان تضع لمساتها في اليمن: مشروع ضخم يعيد الحياة ! شاهد: السعودية تعلن العمل لبناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في المملكة طارق صالح في عدن يلتقي عيدروس الزبيدي ووفد من المجلس الانتقالي.. والإعلان عن تحرك مشترك مهم بدون تقطيع .. بث مباشر لمشاهدة مباراة الغرافة القطري واستقلال طهران في دوري أبطال آسيا بجودة HD

حوار قصير مع دكتور جامعي!

في حوار قصير مع صديق عزيز من صنعاء، أخبرني أن وضعه المادي صعب وكذلك النفسي، بسبب قطع المجاهدين البررة لراتبه الذي كان يعتمد عليه، وتوقف دراسة أولاده بعد أن فضل خروجهم من مدارس التطييف الفارسية.

الخطير في الأمر أنه بدأ يفكر في ترك عمله بإحدى الجامعات ويغير مهنته إلى علامة!

قال لي: إن لديه صديق وعده بمشجر نسب حنان طنان، يمطه إلى الحسين بن علي، ولكنه قال بصوت حزين إنه مشجر غالي الثمن، ولذا فضل مشجر رخيص يمطه فقط إلى الحسن أو حتى إلى العباس أو جعفر بن علي، على قدر فلوسه، وعلى قولة الأولين على قدر فلوسك مطط!

قلت له: صحيح يا دكتور إن كل المهن المرتبطة بالدين وبالنبي صارت تدر أموال وفيرة أكثر من مداخيل مصانع الإسمنت ومنتجات التجميل النسائية، وصحيح أن هذه الشغلة ستضمن للواحد دخلًا وفيرًا يعيش عليه مع أهله وخبرته بدل المزاحمة في المدارس والجامعات، وتعب الملاحقة للترقيات والقومة بدري للعمل والتعب والشقى. وقلت له حتى أنا قد فكرت زمان اتشعبط لي فوق مشجر هاشمي، وأقصد الله على بطني بدل الدراسة والتأهيل ووجع القلب، ولكنني انصحك أن تبعد عن هذا المال الحرام الذي سيتدفق إلى جيبك من دماء وعرق الفقراء والعمال والبسطاء، واقترحت عليه يشتغل مقوت أو سائق تكسي، أشرف له وأفضل لأولاده.

المهم شفته في الأخير أنه مصمل على القفز إلى مهنة السلبطة المقدسة، مضمونة المال، بسبب وجع الفقر وذل المهانة التي واجهته من أتفه الناس من ذوي المشجرات العنصرية.

أيش رأيكم في ماقاله الدكتور؟ وهل نصيحتي في محلها أو كنت تركته يتمسيد أخرج له ويعيش مثل بقية الفجرة؟