المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:27 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

”الغرف المخفية” تُفضح فساد الحوثيين وتُجبرهم على بيع ”ذهبهم” بأبخس الأثمان!

عناصر حوثية
عناصر حوثية

أربكت تحركات الشرعية اليمنية خلال الأسبوع الماضي ميليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، التي عجزت عن الرد ولجأت إلى التهديد، خاصة بعد أن وصلت هذه التحركات إلى "الغرف المخفية" لقيادات الميليشيات.

"الغرف المخفية": مصطلح يشير إلى "القبو أو الغرف المموهة" التي تُخزن فيها قيادات الحوثي أموالها التي نهبتها من الشعب اليمني عبر أساليب غير شرعية وقانونية، كالجبايات والاتاوات. وقد كشفت عشرات الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لقيادات حوثية تجلس على أكوام من المال، ما يؤكد صحة هذه المعلومات.

أزمة سيولة حادة:

أدى إعلان البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، بشأن سحب العملة القديمة، إلى فتح "الغرف المخفية" لقيادات الحوثي، حيث اضطروا إلى إخراج الأموال التي نهبوها واستبدالها بالعملة الصعبة.

خلفية القرار:

يأتي هذا القرار ضمن إجراءات إنقاذ القطاع المصرفي وإنهاء الانقسام النقدي في اليمن. وقد دعا البنك المركزي في عدن، في إعلان صادر عنه يوم الخميس ٣٠ مايو، الشركات والمحلات التجارية والأفراد إلى سرعة إيداع ما بحوزتهم من أموال قديمة (قبل ٢٠١٦) في البنك المركزي والبنوك التجارية والإسلامية في مناطق الشرعية، وذلك لاستبدالها.

مهلة 60 يومًا:

حدد البنك المركزي مهلة 60 يومًا قبل أن يعلن إلغاء التعامل بهذه الطبعة القديمة التي فرضتها الميليشيات عام ٢٠١٩، بعد إيقاف التعامل بالطبعة الجديدة. وقد أدى ذلك إلى انقسام مالي وخلق سعرين للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، أحدهما حقيقي في مناطق الشرعية والآخر وهمي في مناطق الميليشيات.

ردة فعل الحوثيين:

أثار هذا الإعلان حالة من الذعر بين قيادات الحوثي، الذين سارعوا إلى مصارفة ما بحوزتهم من أموال نهبتهم، مما أدى إلى أزمة حادة في العملة الصعبة في مناطق سيطرتهم.

رفض شركات الصرافة:

تُشير مصادر موثوقة إلى أن شركات الصرافة في مناطق سيطرة الحوثيين ترفض حاليًا تسليم الحوالات المالية بالعملة الأجنبية، وتصر على مصارفتها.