المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:44 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

شاهد: خبراء يكشفون سر 3 جثث عثر عليها في فرنسا مدفونة على جنبها الأيمن ومتجهة نحو مكة

فرنسا
فرنسا

كشف خبراء آثار عن اكتشاف هام يُعيد كتابة تاريخ الوجود الإسلامي في فرنسا، وذلك بعد العثور على 3 قبور في جنوب البلاد تعود إلى حقبة الخلفاء الراشدين أو الأمويين، أي بين القرنين السابع والثامن الميلادي.

تُعدّ هذه القبور، التي عثر عليها في مدينة نيم خلال أعمال حفر لبناء موقف سيارات، أقدم دليل ملموس على وجود مجتمعات إسلامية في جنوب فرنسا في تلك الحقبة المبكرة. وتشير طريقة دفن أصحاب القبور، حيث وضعوا على جانبهم الأيمن واتجهت رؤوسهم نحو مكة، إلى التزامهم بالشريعة الإسلامية.

يُرجّح بعض العلماء أن هذه القبور تعود إلى زمن الخلفاء الراشدين، بينما يرى آخرون أنها تعود إلى العصر الأموي. وتُظهر الفحوصات الأولية أن الرفات تعود لرجال بالغين، تتراوح أعمارهم بين 20 و 50 عامًا، ولم تُظهر أي علامات تدل على موت عنيف.

يُعدّ هذا الاكتشاف ذا أهمية كبيرة، حيث يُقدم شواهد دامغة على وصول الإسلام إلى فرنسا في وقت أبكر بكثير مما كان يُعتقد سابقًا، ويُؤكّد على التواجد الإسلامي الراسخ في المنطقة منذ فجر التاريخ الإسلامي.

وتُشير هذه القبور إلى شبكات التجارة والتنقل التي كانت تربط العالم الإسلامي بأوروبا في تلك الحقبة، كما تُلقي الضوء على التفاعل الثقافي بين المسلمين والسكان المحليين في جنوب فرنسا.

من المنتظر أن تُساهم الدراسات والبحوث المستقبلية في الكشف عن المزيد من المعلومات حول هذه القبور وأصحابها، ممّا يُساعد على فهمنا لتاريخ الوجود الإسلامي في فرنسا بشكل أفضل.