صاحبها دكتور في العلوم السياسية
الفتوى الظاهرية تمنح المخترع أديسون الجنة وتقذف بالمخرب كلفوت للنار( نص الفتوى)
أصدر الدكتور محمد الظاهري قبل قليل فتوى ظريفة قال فيها أن (توماس إديسون) مخترع المصباح الكهربائي سيدخل الجنة, فيما ستكون النار مآل (كلفوت) وأنصاره في تخريب أبراج الكهرباء.
ووصف الدكتور الظاهري فتواه التي نشرها اليوم على صفحته الشخصية في الفيس بوك بالفتوى الكهربائية وقال الظاهري أن اديسون سيدخل الجنة لأنهُ قد أضاء حياتنا الدنيا , بمصباحه ومعظم (اختراعاته ) ؛ التي قُدِرت بحوالي (1093)اختراعًا فيما أرجع دخول كلفوت ورفاقه للنار لأنهم قد حولوا حياتنا إلى ظلام دامس .
و تعرضت خطوط نقل الطاقة الكهربائية مارب - صنعاء لاعتداء تخريبي جديد في منطقة الدماشقة محافظة مارب ظهر اليوم.
وأوضح مصدر في غرفة العمليات المشتركة بوزارة الكهرباء لـ(سبأ) أن المسلحين استخدموا الخبطات الحديدية في الاعتداء الذي نفذوه على الدائرة الثانية من خطوط نقل الطاقة .
يذكر أن الظاهري من أوائل اليمنيين الذين نادوا و خرجوا في الثورة الشبابية التي شهدتها اليمن في فبراير2011م وأصيب خلال احداثها وتم علاجه خارج اليمن .ويعمل الظاهري استاذاً مساعداً في قسم العلوم السياسية - جامعة صنعاء كما يشغل منصب الأمين العام لنقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعتي صنعاء وعمران.
((نص الفتوى التي نشرها الدكتور محمد الظاهري في الفيس بوك))
فتواي الكهربائية ضد كلفوت و(الكلفوتية) !
لقد عاد التيارُ الكهربائي توًا , وقُبيل معاودة قطعه من قبل أعداء الحياة , ومن ثّم حلول الظلام , هاكم (فتواي) :
يبدو أن (توماس إديسون) مخترع المصباح الكهربائي سيدخل الجنة ؛ لأنهُ قد أضاء حياتنا الدنيا , بمصباحه ومعظم (اختراعاته ) ؛ التي قُدِرت بحوالي ( 1093)اختراعًا .
بينما يبدو أن مصير (كلفوت) وأنصاره في تخريب أبراج الكهرباء سيكون النار ؛ فقد حولوا حياتنا إلى ظلام دامس
اعلموا يا مَنْ لا تُعجبه فتواي هذه , أنكم – وفقًا لها - من أنصار الظلام وأشياعهم , ومِن مُلاك المولدات (المواطير) الكهربائية وتجارها !
ولذا , يبدو أنكم لاتعانون من وطأة ظاهرة الإطفاءات الكهربائية !
وفي كلتا الحالتين , فإن مثوى (إيدسون) الجنة ؛ لأن المُولد (الماطور) الكهربائي هو من تجليات اختراع العلاَّمة (إيدسون) .
رحمة الله تغشاك يا (إيدسون) ؛ لما قدمته من خدمات جليلة للبشرية في مواجهة الظلام (الدنيوي) .
وتبًا لك يا (كلفوت) , وسحقًا لـ(الكلفوتية) وأنصارها ؛ فقد حرموتنا من التمتع (الكافي) بكثيرٍ من منجزات هذا العصر ومخترعاته .