المستشفيات تطلق نداء استغاثة والمجلس العسكري يحمل الأمم المتحدة مسؤولية الجرائم التي ترتكب في حق تعز
اطلقت مستشفيات في مدينة تعز اليوم الجمعة نداء استغاثة للمواطنين للتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى الذين سقطوا نتيجة تساقط الصواريخ والقذائف المدفعية من قبل المتمردين على الأحياء السكنية والذي راح ضحيته اكثر من 20 بين قتيل وجريح.
من جانبه حمل المجلس العسكري بمدينة تعز المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ترتكب بحق ابناء تعز ودعا إلى التحرك العاجل والجاد لحماية المدنيين من الأطفال والنساء.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري، العقيد منصور الحساني، إن مدينة تعز "تتعرض لقصف همجي بربري من قبل عصابة القتل والأجرام بالأسلحة الثقيلة مستهدفة الأحياء السكنية والأسواق المزدحمة بالناس قبل رمضان".
وأشار في تصريح نشره على حسابه الشخصي بموقع "فيس بوك"، إلى أن عدد من القذائف سقطت ليلة أمس على كثير من أحياء مدينة تعز وسقوط شهداء وجرحى.
وأضاف العقيد الحساني: " كما قامت مليشيات الحوثي والمخلوع بارتكاب مجزرة مروعة في سوق الباب الكبير وسقوط عدد من الشهداء والجرحى أغلبهم نساء وأطفال".
وقال بأن الإحصائيات الأولية لمجزرة الباب الكبير، تفيد باستشهاد خمس نساء وطفل شهداء في هذه المجزرة، مرجحا ارتفاع عدد الضحايا، بسبب كون المنطقة مزدحمة.
ودعا المتحدث باسم المجلس العسكري بتعز، السلطة الشرعية والفريق المفاوض في الكويت أن يتحملوا المسئولية وأن يكون لهم موقف أمام هذه الجرائم التي ترتكبها هذه المليشيات في حق أبناء تعز في الوقت الذي نتحدث فيها عن مفاوضات وعن تسوية سياسية وعن تهدئة ووقف لأطلاق النار.
وحمل المجتمع الدولي المسئولية الكاملة عن كل هذه الجرائم وندعوه للتحرك الجاد لحماية المدنيين من الأطفال والنساء.