مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان يحمل مسؤولية تفشي الكوليرا ونتائجها على الحكومة والمسؤولين الميدانين في المحافظات والمناطق والانقلابيين في صنعاء
مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان يتابع انتشار مرض الكوليرا في اليمن ويشعر بألم وقلق شديدين للحالة التي وصلت إليها اليمن بسبب غياب الشعور بالمسؤولية من قبل كل من يضعون أنفسهم في مواقع المسؤولية بمختلف مسمياتها ومرجعياتها في كل ماله علاقة بالإنسان وحياة الإنسان وخاصة حياته وصحته وعلاجه ودوائه .. أن أنتشار مرض الكوليرا في مختلف محافظات ومدن وقرى اليمن ومارافقه من وفيات في الوقت الذي تقع فيه المسؤولية على الحكومة وبالذات في المناطق التي تقع تحت سيطرتها وعلى مختلف من يصنعون أنفسهم في مواقع المسؤولية بمختلف المسميات ..
وعلى "الانقلابيين" المسؤولية عن الاوضاع في مناطق سيطرتهم وبالذات مدينة صنعاء تقع مسؤولية النتائج المأساوية التي تسبب فيهل هذا المرض الخبيث وانتشاره وبالذات ترك وتجمع وتكدس القمامات في الشوارع لشهور دون نقلها والتخلص منها.. حتى وصلت حالات المرض متجاوزة العشرة الاف حالة غير الوفيات ... فيما تقع المسؤولية في المناطق التي تخضع مباشرة لحكومة الشرعية لقصورها في اداء واجباتها الانسانية وبالذات في الاهتمام بتوفير حاجيات المستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية .. وفي السماح بانتشار هذا المرض دون اجراءات وقائية لازمة قبل استفحاله وانتشاره.. ولو بالتنسيق المبكر مع المنظمات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية ومنظمة اطباء بلا حدود وغيرهما من المنظمات الاقليمية والدولية الناشطة في المجالات الانسانية...
أن مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان وامام هذه الكارثة الانسانية يحمل مسؤولية ما وصل اليه الوضع المأساوي والنتائج الناجمة عن انتشار هذا المرض القاتل كل الجهات المعنية والمسؤولة عن المواقع التي تسيطر عليها وبالذات حكومة " الشرعية " المعنية بحياة اليمنيين بحكم مسؤوليتها الوطنية والتزاماتها الدستورية وعلاقاتها الدولية..
ويدعو في ذات الوقت المجتمع الدولي ومنظمه الصحة العالمية القيام بواجباتهم الانساني في مواجهة خطر انتشار هذا المرض والتسريع في تقويم العون الانساني اللازم من خلال برنامج اسعافي عاجل في المناطق التي انتشرت فيها هذا المرض ومخاطر آثاره التي برزت مؤشراته بمئات الوفيات التي حصلت في مختلف محافظات ومدن ومناطق اليمن .