المشهد اليمني
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:14 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
سعودية تتوج بلقب ملكة جمال دبي 2024 .. شاهد من تكون؟ أبوراس يحذر من تقسيم اليمن: مليشيات الحوثي ترسخ مسار التقسيم مشاهدة مباراة الاهلي وبرسبوليس رابط بث مباشر وبدون تقطع ابطال اسيا للنخبه بعد العثور على جثة طفل.. إب تشهد مسلسلًا من الوفيات الغامضة داخل السيارات! وساطة قوية لإنقاذ رقبة سمية العاضي من الإعدام أول تحرك عسكري أمريكي إسرائيلي مشترك ضد الحوثيين بعد الهجوم بالصاروخ الباليستي على تل أبيب عاجل: مهمة الاتحاد الأوربي بالبحر الأحمر تعلن نجاح سحب السفينة اليونانية ”سونيون” دون أي تسرب نفطي عبر البث المباشر.. مشاهدة مباراة الأهلي السعودي أمام برسبوليس الإيراني بجودة HD بدون تقطيع اليابان تضع لمساتها في اليمن: مشروع ضخم يعيد الحياة ! شاهد: السعودية تعلن العمل لبناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في المملكة طارق صالح في عدن يلتقي عيدروس الزبيدي ووفد من المجلس الانتقالي.. والإعلان عن تحرك مشترك مهم بدون تقطيع .. بث مباشر لمشاهدة مباراة الغرافة القطري واستقلال طهران في دوري أبطال آسيا بجودة HD

مشاري الذايدي

عزاء صنعاء.. ثانية

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي

بيان التحالف العربي لعاصفة الحزم، الأول، حول تفجير مجلس عزاء الرويشان، بصنعاء، ما زال صادقًا.
جاء فيه، بعيد وقوع التفجير، أنه لم يأمر بتنفيذ طلعات جوية هناك، داعيًا إلى «التفكير بأسباب أخرى تقف وراء التفجير».

هذا ما حصل بعد أن أقرّ فريق تقييم الحوادث، بأن جهة ما في قيادة الأركان اليمنية، قدمت معلومات خاطئة «دون علم» قيادة التحالف.
لنقرأ من نص فريق التحقيق:

«قام مركز توجيه العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية بالسماح بتنفيذ عملية الاستهداف من دون الحصول على توجيه من الجهة المعنية في قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية».
لا تناقض في كلام «قيادة التحالف العربي» الأول، بأنه «لا علم له» باستهداف مجلس العزاء، ولم يأمر بذلك، وسيحقق فيه، عبر فريق التحقيق، فيه عدة دول، الموجود أصلا. والأهم، كما قال اللواء عسيري عن المكان «ليس من طبيعة أهدافنا».

هذا ما تبين، وجود «خرق» بالمعلومات، يجري التحقيق لمعرفة مصدره وسببه وضمان عدم تكراره.
هنا تحدثت قبل أيام عن احتمالين للتفجير؛ الأول، والأرجح، أن يكون نتاج «مؤامرة دنيئة» حسب تعبير بيان أسرة الرويشان، أهل العزاء، ومنهم «وزير داخلية الانقلاب» جلال الرويشان، قتل في التفجير.

والاحتمال الثاني، أن تكون «القاعدة» خلفه، والاحتمال الثالث، لم أذكره، وهو الذي كشف عنه فريق التحقيق والتحالف العربي، وجود خطأ في المعطيات والمعلومات، دون علم قيادة التحالف، وهو الاحتمال الذي كان يجب إضافته؛ لأنه بالفعل منطقي.
يظل بعد ذلك محاولة فهم لماذا سرعة التحقيق والكشف والإقرار من قبل فريق التحقيق وتعاون التحالف في التحقيق، بالسرعة، والموافقة؟

هناك موجة دولية، خلفها من خلفها، ضد «عاصفة الحزم»، ليس بسبب الخوف على المدنيين وحقوق الإنسان، فهذا الخوف لم نره في حلب، وقد ارتكبت القوات الروسية فظائع بسوريا، مثل قصف قافلة الإعانات الإنسانية، ولم يحصل لها تحقيق، ولا هبة إعلامية ولا يحزنون. كما سقط مئات «المدنيين» بقذائف «الدرون» الأميركية في عهد أوباما، فقط من 2009 لحد 2014 بتقدير البيت الأبيض نفسه، قتل نحو 161 مدنيًا، من حُوسب؟ وارتكب الحوثي وصالح جرائم حرب لم نر هبة دولية حولها.

ربما أرادت دول «العاصفة» من التجاوب السريع، بعد الأخلاق والضبط العسكري والقانوني، تنفيس الضغط السياسي، كما اتضح من خلال مبادرة واشنطن ولندن، لاستصدار قرار دولي بوقف العاصفة «فورًا».
ليس من مصلحة التحالف وقف «العاصفة» الآن، لأسباب عدة، تتعلق بالأمن القومي.
القصة أكبر من قصف بيت العزاء.. للحديث بقية.