المشهد اليمني
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:17 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
سعودية تتوج بلقب ملكة جمال دبي 2024 .. شاهد من تكون؟ أبوراس يحذر من تقسيم اليمن: مليشيات الحوثي ترسخ مسار التقسيم مشاهدة مباراة الاهلي وبرسبوليس رابط بث مباشر وبدون تقطع ابطال اسيا للنخبه بعد العثور على جثة طفل.. إب تشهد مسلسلًا من الوفيات الغامضة داخل السيارات! وساطة قوية لإنقاذ رقبة سمية العاضي من الإعدام أول تحرك عسكري أمريكي إسرائيلي مشترك ضد الحوثيين بعد الهجوم بالصاروخ الباليستي على تل أبيب عاجل: مهمة الاتحاد الأوربي بالبحر الأحمر تعلن نجاح سحب السفينة اليونانية ”سونيون” دون أي تسرب نفطي عبر البث المباشر.. مشاهدة مباراة الأهلي السعودي أمام برسبوليس الإيراني بجودة HD بدون تقطيع اليابان تضع لمساتها في اليمن: مشروع ضخم يعيد الحياة ! شاهد: السعودية تعلن العمل لبناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في المملكة طارق صالح في عدن يلتقي عيدروس الزبيدي ووفد من المجلس الانتقالي.. والإعلان عن تحرك مشترك مهم بدون تقطيع .. بث مباشر لمشاهدة مباراة الغرافة القطري واستقلال طهران في دوري أبطال آسيا بجودة HD

مشاري الذايدي

«وشلون» الإخوان بالكويت؟

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي

مشاري الذايدي

من شاهد المسرحية الكويتية الرائعة «حامي الديار» التي عرضت على مسرح الدسمة 1986 فسيتذكر هذا المشهد للعظيم سعد الفرج.

جسّد سعد الفرج في لوحة من لوحات المسرحية السياسية، شخصية رئيس تحرير جريدة، غني، ولكنه متطفل على الصحافة، يتورط في فهم النزاعات السياسية في البلد، يتلقى اتصالاً من جماعة دينية، لا يعرفها، تطالبه بتخصيص صفحة دينية لهم في جريدته، فيخبرهم أنه ثمة بالفعل صفحة دينية، ويأتيه الردّ، هذه الصفحة للسلفيين وليست لنا، فيقول من أنتم، فيجاب: الإخوان… وبكل اندهاش يردّ رئيس التحرير المتورط، باللهجة الكويتية الجميلة: طيب… «وشلون الإخوان!».

قصة الإخوان في دول الخليج، قصة كبيرة، ومنها قصتهم بالكويت، فحضور جماعة الإخوان قديم ومتشعب في البلد. «الثقل» الحقيقي للتيار الإخواني، حاليا، بالخليج، هو الكويت. ارتباط قطر بالإخوان، وتمويل الجماعة ودعمها إعلامياً وسياسياً، كلها جهود مرتبطة بشخص واحد، هو الأمير السابق حمد بن خليفة، وربما خمسة أو أربعة معه، في حين الحضور الإخواني في الكويت، عميق، وقديم، ومؤثر. حمى الله الكويت من الشرور وأهلها. من هنا كانت هبّة الجماعة الإخوانية في الكويت، ومعها حلفاء العادة من متوتري المعارضة من أخلاط اليسار والقومجية، للدفاع عن السياسات القطرية، وتوبيخ الموقف المعارض لها، بحجة الحفاظ على «اللحمة» الخليجية، زعموا.

مثلاً، القطب الإخواني الكويتي الشهير، مبارك الدويلة، كتب في جريدة «القبس» الكويتية قبل أيام (6 يونيو/ حزيران 2017) مقالة معبرة عن هذه «الفزعة» الإخوانية للحليفة قطر، ومما قاله الدويلة:

* «مبررات المقاطعة لم تكن مقنعة للكثير».

* الغضب من قطر بسبب سياستها القائمة على «إنصاف الشعوب المظلومة والدفاع عن الحريات العامة».

* قال إن «المواطن الخليجي يستغرب التركيز على الإخوان المسلمين، وهي الجماعة التي لم تطلق رصاصة واحدة خلال مسيرتها الطويلة». صحيح، فجماعة الإخوان المفروض أن تعطى جائزة نوبل للسلام، وتوضع على الميدالية صورة سيد قطب وعبد الرحمن السندي وعبد الحكيم بلحاج وصالح سرية وأسامة بن لادن!

تجاوب مع الدعاية «الإخوانجية» الكويتية آخرون، بحجة الحفاظ على «اللحمة» الخليجية، التي فجأة صارت حساسية جماعة الدويلة تجاهها عالية، وهو الذي هاجم دولة الإمارات في ديسمبر (كانون الأول) 2014 في لقاء قناة «المجلس» متهماً الإمارات والشيخ محمد بن زايد باستهداف الإسلام السني، وتلفيق التهم للإخوان المسلمين في الإمارات، وبالمواقف الشخصانية العدائية.

الخلاف حقيقي، على مسائل خطيرة، منها دور جماعات مثل «الإخوان» و«حزب الله» والحوثي و«داعش» و«النصرة» ومقاتلة ليبيا.

أن يقلق مبارك، فهذا المتوقع من «الإخوان»، لكن بماذا يسوّغ موقفه من يطالب بهزيمة الفوضى؟

«وشلون الإخوان»؟