الأزهر الشريف يدخل خط المواجهة في الصراع.. ويصدر بيانا هاما
أصدرت اليوم هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف اليوم السبت بيانا تدين فيه ما أسمته التصعيد تجاه ليبيا وتدعم فيه الموقف المصري في الدفاع عن الأمن وسلامة المنطقة بأكملها.
وجاء في البيان الذي أصدرته الهيئة برئاسة أحمد الطيب أن التدخل في الشأن الليبي فساد في الأرض ويزيد من تعقيد الأمور وإراقة مزيد من الدماء وازهاق الأرواح.
ورفض البيان تدخل بعض الدول التي تدعي الوصاية على الدول العربية وتتخذ ذلك ذريعة لانتهاك السيادة.
مؤكدين أن أي حل لا يمكن إلا أن يكون بإرادة داخلية بين الأشقاء وليس من دول أخرى.
البيان جاء داعما للموقف المصري للحفاظ على أمن وسلامة المنطقة بأكملها وتحليها بأقصى درجات الصبر والدبلوماسية، وهذا ليس بغريب على دولة كمصر التي تقف دوما ضد أي عبث بأمن وسلامة الشعوب العربية والإسلامية.
ودعاء بيان الهيئة القوى السياسية الليبية إلى تغييب صوت العقل ورفض الاستقواء بالخارج لما يمثله ذلك من تدمير لمستقبل ليبيا والنسيج الاجتماعي واواصر القرابة بين أبناء الجسد الواحد.
البيان جاء متفقا تماما مع بيان الأمين العام للأمم المتحدة بالأمس الذي أكد بأن أي تدخل سيزيد من اتساع المعارك والاقتتال.