يشمل الاتصالات وأنظمة المراقبة.. اتفاقية لتولي الإمارات إدارة حركة الطيران في أفغانستان

وقعت الإمارات، أمس الخميس، عقداً مع أفغانستان لإدارة حركة الطيران في أنحاء البلاد في وقت تسعى سلطات "طالبان" لزيادة الرحلات الجوية إلى هذا البلد.

حيث وقعت "الهيئة العامة للطيران المدني" الإماراتية (GAAC) ومقرها أبوظبي، اتفاقية تأمل من خلالها الإسهام في عودة شركات طيران دولية إلى المطار.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن العقد جزء من مبلغ يفوق 300 مليون دولار تسعى الهيئة لاستثماره في أفغانستان على مدى 10 سنوات لتطوير قطاع الطيران في هذا البلد.

وتتيح الاتفاقية للهيئة "تشغيل المجال الجوي للسماح بمرور طائرات دولية"، على ما أعلن المدير الإقليمي للهيئة، إبراهيم معرفي، في مؤتمر صحافي، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
ونقلت عن معرفي قوله إن الاتفاقية تسمح للهيئة العامة للطيران المدني بـ"استعادة خدمات الملاحة المطلوبة لعودة خطوط طيران دولية كبرى إلى مطارات أفغانستان".

ويشمل ذلك إدارة الحركة الجوية والاتصالات وأنظمة المراقبة وخدمات الأرصاد الجوية.

وقال نائب وزير الطيران والنقل، غلام جيلاني وفا، إنه "على الرغم من عقدينا السابقين لا يزال لدينا بعض النقص في عملياتنا عندما يتعلق الأمر بتوجيه الرحلات الجوية في المجال الجوي الأفغاني".

وأضاف: "كان لدينا نقص في التجهيزات فيما تعرضت أجهزة أخرى لأعطال، الأمر الذي كان يقيّد عملياتنا".

وهذا ثالث عقد توقعه الهيئة العامة للطيران المدني مع وزارة الطيران المدني والنقل الأفغانية هذا العام.

وسبق أن حصلت الهيئة التي عملت في أفغانستان قبل عودة طالبان إلى السلطة، على عقود منفصلة لإدارة خدمات التدقيق الأمني على الركاب والأمتعة في أربعة مطارات من بينها مطار كابل.

ويتولى حالياً فريق من الأفغان تلقى تدريباً على أيدي خبراء من أوزبكستان وقطر مراقبة الحركة الجوية في مطار كابل.

وتعرض مطار العاصمة لأضرار كبيرة في أغسطس العام الماضي خلال عملية إجلاء كبيرة للمدنيين في أعقاب استيلاء طالبان على السلطة.