المشهد اليمني
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:26 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
انقلابات عسكرية وشيكة وفرض واقع جديد في عدن ومارب وحضرموت وتعز!.. محلل سياسي يدق ناقوس الخطر سعودية تتوج بلقب ملكة جمال دبي 2024 .. شاهد من تكون؟ أبوراس يحذر من تقسيم اليمن: مليشيات الحوثي ترسخ مسار التقسيم مشاهدة مباراة الاهلي وبرسبوليس رابط بث مباشر وبدون تقطع ابطال اسيا للنخبه بعد العثور على جثة طفل.. إب تشهد مسلسلًا من الوفيات الغامضة داخل السيارات! وساطة قوية لإنقاذ رقبة سمية العاضي من الإعدام أول تحرك عسكري أمريكي إسرائيلي مشترك ضد الحوثيين بعد الهجوم بالصاروخ الباليستي على تل أبيب عاجل: مهمة الاتحاد الأوربي بالبحر الأحمر تعلن نجاح سحب السفينة اليونانية ”سونيون” دون أي تسرب نفطي عبر البث المباشر.. مشاهدة مباراة الأهلي السعودي أمام برسبوليس الإيراني بجودة HD بدون تقطيع اليابان تضع لمساتها في اليمن: مشروع ضخم يعيد الحياة ! شاهد: السعودية تعلن العمل لبناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في المملكة طارق صالح في عدن يلتقي عيدروس الزبيدي ووفد من المجلس الانتقالي.. والإعلان عن تحرك مشترك مهم

«حالة طلاق» كل 10 دقائق بالسعودية

كشفت تقارير إحصائية سعودية ، عن زيادة غير مسبوقة في معدلات الطلاق خلال عام 2022، وصلت لـ168 حالة يوميا، بواقع 7 حالات طلاق في كل ساعة، وبمعدل يفوق الحالة الواحدة كل 10 دقائق.
وبحسب بيانات الهيئة العامة السعودية للإحصاء، فإنه جرى تحرير 57 ألفا و595 صك طلاق، خلال الشهور الأخيرة من عام 2020، بارتفاع 12.7%، عن 2019، فيما برزت وسائل التواصل الاجتماعي، كمتهم رئيس في ازدياد المعدلات.
وعن اسباب ارتفاع حالات الطلاق خلال الـ10 سنوات الأخيرة، وتحديدا منذ عام 2011، من 9233 حالة فقط في 2010، إلى 34 ألفا في 2011، لتواصل الارتفاع خلال هذه السنوات لـ57 ألفا خلال 2020، وحسب تقارير العام الحالي فإن هناك 7 حالات طلاق تتم كل ساعة في المملكة، بواقع 3 حالات مقابل 10 عقود زواج.
وفي حديث لـصحيفة اليوم السعودية ارجع المحامي السعودي دخيل الدخيل أسباب ارتفاع معدل الطلاق بين الأزواج في المجتمع السعودي، إلى زيادة تعقيدات الحياة المعاصرة، وارتفاع تكاليف المعيشة، خاصة خلال جائحة كورونا، والتي بدأت منذ عام 2019، وتسببت في ارتفاع ملحوظ بالأسعار، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت تلعب دورا هاما في هدم ركائز الأسر السعودية والأسر العربية بشكل عام، وحدوث الخلافات الاجتماعية، واختلاف الأهداف والأولويات في الحياة، إلى جانب التفاوت الثقافي، إذ تشير الإحصاءات إلى ارتفاع كبير في معدلات الطلاق مقارنة بما كانت عليه في الماضي.
وأوضح أن فئة كبيرة من الأزواج، أدمنت بعض وسائل التواصل الاجتماعي، التي أدت لانحراف البعض عن المسلك الصحيح، حتى أصبحت ترسم لهم خارطة الطريق للعديد من أمورهم الزوجية، وذلك التعلق جعل البعض يدخل في دائرة مقارنات مع مشاهير تلك الوسائل وجعله نموذجًا له يقتدي به في تقليدهم، باعتبارهم القدوة والمنهج، فيطبق ما يبث له عن طريق هذه الوسائل دون تفكير أو معرفة الآثار الجانبية، لتلك الأفعال، متجاهلين أن ما يفعله هؤلاء المشاهير، لا يعدو كونه تمثيلا، من أجل كسب المزيد من الجمهور، وليس مواقف حقيقية، وساعد ذلك، بشكل مباشر ورئيسي، في زعزعة استقرار الحياة الزوجية وتفرق الأسرة وبالتالي زيادة معدل حالات الطلاق.
ونوه أن أسباب انخفاض معدل الزواج بين الشباب في المجتمع السعودي متعددة وفي مقدمتها التعليم، وارتفاع المهور وتكاليف الزواج، والزيجات المؤقتة، وانتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ما يدفع لأهمية السعي لإيجاد الحلول الملائمة والسريعة لهذه المشاكل، وكيفية معالجة هذه الأزمة التي ظهرت حديثا، وأصبحت تتزايد كل سنة.
وقال إن مفهوم العنوسة في مسح الهيئة العامة للإحصاء، حدد بلوغ سن 32 للفتيات دون زواج، وتجاوزت نسبتها بين السعوديات 10%.
ويصل عدد السعوديات المصنفات «عوانس»، وفقا للتعريف إلى 230 ألفا و512 عانسا، من بين مليونين و237 ألفا و983 من السعوديات «15 سنة فأكثر»، اللاتي لم يسبق لهن الزواج.
وبلغ إجمالي عدد الذكور والإناث «15 سنة»، فأكثر 14 مليونا و215 ألفا و901 نسمة، منهم 7 ملايين و248 ألفا و117 ذكرا، و6 ملايين و967 ألفا و748 أنثى، ولم يتزوج منهم على الإطلاق 3 ملايين و6480 ذكرا، أي ما يتجاوز نسبة 41% من تعداد الذكور.