الحوثيون أكثر عرضة للخطر بعد إنسحاب السعودية والإمارات

قال معهد دول الخليج العربي في واشنطن، إن الحوثيون سيكونون أكثر عرضة للخطر بعد الانسحاب الكامل للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مما كانوا عليه في أي وقت خلال الحرب.
وقال المعهد في تحليل أعده جورج جونسن، ترجم "المشهد اليمني "، مقتطفات منه، إن الحوثيون خلقوا لأنفسهم تحديات كبيرة سيكون من الصعب عليهم التغلب عليها في سيناريو ما بعد الصراع.
وفي التحليل الذي عنونه جونسن بـ"من الجبال إلى القصر.. انتصر الحوثيون في الحرب لكنهم قد يخسرون ما سيأتي بعد ذلك"؛ أشار إلى أن العوامل الثلاثة الأكثر إلحاحًا تتعلق بالحوكمة والاقتصاد والحلفاء المحليين.
ونوه بأن الحوثيين لم يحكموا بشكل فعال أو شفاف، ويفتقرون إلى القاعدة الإقتصادية لدعم دولة مستقلة، ولديهم مراكز قوة منفصلة، ولا سيما العديد من القبائل اليمنية، التي قد يحتاجون إلى دعمها قريبًا.
وأفاد جونسن أنه بعد أكثر من ثماني سنوات من الحرب المدمرة في اليمن؛ هناك شيء واحد واضح هو أن الحوثيون لا يزالون يسيطرون على صنعاء.