الكشف عن أسباب منع الحوثيين للقاحات وعن الشخص الذي خدع ”السياني”و”الديلمي”

كشفت مصادر طبية مقربة من الحوثيين عن الأسباب الحقيقية التي دفعت المليشيا الحوثية بمحاربة اللقاحات الطبية وعن الشخص الذي خدع " السياني" و"الديلمي" وغيب عنهم عقولهم .
وقالت المصادر للمشهد اليمني اليوم الثلاثاء أن الحوثيين قاموا بحملة يرأسها وزير صحتهم طه المتوكل - والذي كان يعمل خطيبا في أحد الجوامع بصنعاء لخدمة المليشيا عقائديا - في محاولة حوثية للضغط على المنظمات الدولية لكي تمنحها كميات كبيرة من جميع الأصناف الطبية وجميه انواع الأدوية لاستثمارها لصالح الجماعة مقابل السماح بدخول اللقحات وهو ماعبر عنه المتوكل خلال حديثة مع أكثر من جهة أجنبية ومنظمات دولية بعد قوله لهم "ليش توفروا اللقحات بكميات كبيرة دون الأدوية الأخرى والتي منعت غالبية المنظمات بيعها في الأسواق التجارية " .
وأضافت المصادر أن الحوثيين حولوا السكان في اليمن إلى أداة للضغط على المنظمات الدولية مهددين أكثر من 80 من سكان الجمهورية اليمنية البالغ 30 مليون نسمة مقابل حصولهم على أدوية بكميات كبيرة لبيعها في السوق التجارية وتحقيق مكاسب مالية كبيرة .
وأكدت المصادر أن القيادي الحوثي الديلمي حاول الدفاع عن نفسه أمام الرأي العام المحلي بإرجاع التحريض ضد اللقاحات إلي سليم السياني وابحاثه المنشورة لكن الأخير أعترف أنه لا يوجد لدى اليمن أي أجهزة لتقييم وفحص اللقاحات لكن بعض القيادات الحوثية سخرت منه بعد اعترافه بذلك قائلة له طالما أنك تعترف انه لايوجد لدينا أجهزة فحص اللقاحات لماذا تدعي انك أجريت أبحاث طبية وكيف تحققت من نتائجها .
هذا ودافع السياني عن غبائه بأنه رجع فيها إلى ملزمات وكتيبات حسين الحوثي وعبد الملك الحوثي والذان اكدان أن اللقاحات مؤامرة غربية وأنها تحتوي على مواد محرمة لذلك يجب عمل ابحات تتطابق مع ملازم ال الحوثي ! على حساب المجمتع اليمني .