المشهد اليمني
الإثنين 8 يوليو 2024 09:35 مـ 2 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الحكومة اليمنية تحذر من ”مخطط إرهابي وإجرامي كبير” في صنعاء وتدعو لتحرك عاجل يقتل زوجته ضرباً ويفر هارباً والسبب غريب وصادم انتهاء أزمة مطار صنعاء الدولي واستئناف الرحلات من وإلى هذه الدولة خلال الساعات القادمة شاهد...فنانة يمنية شهيرة تعلن زواجها من فنان سوداني مارب: لقاء موسع لأبناء محافظة ريمة يجدد دعمه للمعركة الوطنية جريمة صادمة في شبوة: ابن يقتل والده بإطلاق النار داخل السيارة! عاجل: قرار جديد لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن شبح الحرب يخيم على محافظة جنوبية ومليشيات الحوثي تترقب لحظة الهجوم الكتلة النيابية في حضرموت تصدر بيان هام بشأن أوضاع المحافظة ”الحوثي يترنح في رمقه الأخير ويتجه للإنتحار ”..كاتب صحفي يكشف عن قرب نهاية المليشيات اقتصاديا وعسكريا انتظروا عودة الحوثي الى عدن”..اعلامي انتقالي يتوقع عودة الحوثي للجنوب بمساعدة ممن اختطف عشال هل ستمنعون بيع الأسلحة للسعودية؟.. شاهد كيف رد رئيس وزراء بريطانيا الجديد في مقابلة سابقة

وساطة شيعة عربية لإقناع الإمام ”المطري” بإعادة فتح مؤسسة الهادي الزيدية في بني مطر بصنعاء


تدخلت وساطة من رجل الدين الشيعية العرب لاقناع الشيعة الاثنى عشرية التي يرأسها الشيخ علي قائد المطري والمعروف محليا تحت إسم " الإمام المطري" لإقناع الأخير بإعادة فتح مؤسسة الإمام الهادي الثقافية الزيدية - الحوثية في منطقة متنة مركز مديرية بني مطر بصنعاء .
وقالت مصادر مقربة للمشهد اليمني اليوم الجمعة ان وساطة من رجال الدين الشيعية أغلبهم من الجنسيتين العراقية - اللبنانية في محاولة منهم لرأب الصدع بين القوى الشيعية في اليمن بشقيها " الزيدي - الاثنعشري " لإقناع جماعة رجل الدين الاثنى عشري - المطري لإعادة فتح مؤسسة الهادي الثقافية - الهادوية بعد خلاف نشب بين الاثنعشرية والزيدية على الاحقية في الولاية والتي رفضتها جماعة المطري والذي بات يسيطر ثقافيا على أغلب مديرية بني مطر بعد إعلان الحوزات الشيعية في كربلاء تأييدها للتيار الرسالي في اليمن وقيادته الشرعية المتمثلة في القائد الرسالي الشيخ علي قائد المطري .
وأضافت المصادر ان الوساطة لم تتمكن حتى كتابة الخبر من اقناع جماعة الإمام المطري بإعادة فتح مؤسسة الهادي بعد محاولتها تقديم رؤية مختلفة عن مفهوم ولاية الفقيه بعد اتهامهم لتوزيع منشورات لحسين الحوثي -الأب الروحي للمليشيا الحوثية - والتي انتقد فيها معنى الولاية لدى الاثنعشرية بعد انتظارها للأمام المهدي - صاحب الأمر - والذي مازال غائبا وفقا لجماعة المطري لكن الحوثي سخر منها مستغلا المذهب الهادوي - الزيدي للاستحوذ على السلطة والثروة .
وأكدت المصادر ان جماعة المطري بدأت بتوزيع منشورات مخالفة لرؤية حسين الحوثي والذي سخر من الاثنى عشرية والتي تؤمن بغياب الإمام كونهم دعاة سلطة منها منشورات مرئية ومقروءة للشيخ حسن الكاشاني والتي نسفت نظرية الإمامة عند الزيدية " وغيرها من المنشورات الاثنى عشرية المرتبطة بالمراكز الدينية الشيعية في قم والنجف .
وبينت المصادر ان قيادات الشيعية السابق ذكرها برأسه القيادي المقرب من الحوثيين مازالوا يبذلوا جهودهم لإقناع المطري بإعادة فتح ما تسمى مؤسسة الهادي الحوثي مقابل اعتراف الأخيرة بالاثنى عشرية وتعيين عددا من رجال الدين منهم في ما تسمى رابطة علماء اليمن والتي لاتضم اي رجال دين من الاثنى عشرية وخاصة بعد إضافة رجال دين سلفيين مواليين للحوثيين في قوام الرابطة والتي تخدم اهداف المليشيا في الاستحواذ على السلطة والثروة .
وتزايدت التوترات بين المليشيا الحوثية والمطري بعد إشادة ما تسمى حوزة الإمام القائم برئاسة مهدي الأعرجي في كربلاء بالدور الرسالي الكبير الذي يقوم به التيار الرسالي في اليمن بقيادة المطري والذي اطلقت عليه إسم سماحة الشيخ المطري .
وأيدت حوزة كربلاء والنجف التيار الرسالي في اليمن ولقائده المطري والذي تم إعادته لليمن بعد قتل أعضاء بارزين في فرقة إنشاد " أثنى عشرية" المرتبطة بإيران بعد اتهامهم بالترويج لإمام غير عبد الملك الحوثي والتناقض مع فكر حسين الحوثي .
واتهمت المليشيا الحوثية باستدراج "فرقة الصادق الإنشائية " بعد اتهامهم بالترويج لإمام غير الحوثي بعد إنتاج الفرقة لأنشودة "سلام ياقائد " نسخة يمنية والتي ترفض الإعتراف بالحوثي أماما وفي انتظار الإمام المهدي وهي نسخة من أنشودة ايرانية - فارسية تحبب للشيعة إنتظار الإمام الغائب والذي سينزل من السماء وفقا للرواية الاثنى عشرية .
وهاجمت المليشيا الحوثية فرق الإنشاد الاثنى عشرية بعد ظهور النسخة الجديدة من اغنية "سلام فرمانده " الإيرانية والتي تعني سلام بالقائد وتشير للإمام المنتظر وظهر في الانشودة مضللا الوجه باللون الأبيض وسط مطالبات حوثية سابقة للفرقة بإضافة صورة عبد الملك الحوثي مكان صورة القائد لكن رئيس الفرقة ضيف الله زبيده ونائبه طلال خصروف رفضا الطلب الحوثي .
ومارست المليشيا الحوثية ضغوطات على فرق الإنشاد الاثنى عشرية من قبل الكبسي والذي ينتحل وزير الثقافة بحكومة الانقلابيين ومن خلال قيادات أخرى مقربه من زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي والذين لم يستطيعوا اقناع الفرقة باحلال صورة الحوثي بدلا الإمام المنتظر وسط سخرية الفرقة والتي اخبرتهم أن الخميني بنفسه لم يتجرئ أن يدعي أنه الامام المنتظر .
ومن ضمن من استدرجهم الحوثيين بعد التشاحنات الأخيرة أعضاء فرقة الإنشاد الاثنى عشرية بينهم المنشد الشاب أمجد محمد زبيده إلى محافظة مأرب وتم قتلهم بجبهات مأرب بظروف غامضة لكن المليشيا تدعي انهم قتلوا في جبهات القتال لكنهم كانوا في المؤخرة وفقا لعناصر مقربة من الفرقة .
وانتجت الفرقة العديد من الأناشيد الشيعية التي تحاكي الترابط الايراني - الشيعي العربي - منها "حبة ازلي " و"سلام فرمانده" التي تمدح في علي بن أبي طالب وتحاول من خلاله بث صراع الطائفي السني - الشيعي في المنطقة العربية تمهيدا للسيطرة عليها ، واناشيد انتظار الإمام المهدي .
ودفعت إيران بالمطري بعد تزايد الضغوطات الحوثية على الاثنى عشرية وتم ادخال المطري سرا إلى اليمن والذي أقام بعد وصوله بذبح العديد من الثيران في عزلة الحدب ببني مطر، وزع و 10 آلاف ربطة قات على أتباعه والذين بايعوا المطري على السمع والطاعة ومقابل ذلك قامت المليشيا الحوثية بإعادة افتتاح مشاريع مياه في بني مطر منها تحويل مضخات مياه تعمل بمادة الديزل تم تدشينهن في عهد الرئيس الراحل علي عبد الله صالح وتحويلهن للعمل بالطاقة الشمسية في محاولة لاستقطاب أهالي بني مطر بين الحوثيين والاثني عشرية .