ابناء الرسي يظهرون علنا خلف اميرهم الفارسي ”حاجي علي زادة”.
المشهد الذي لطالما انكروه وتنصلوا عنه ينكشف دفعة واحدة.
منذ سنوات نقول ان هذه العصابة التي اختطفت صنعاء واستباحت اليمن، هي سلالة وطغمة غير يمنية ويستحيل ان تكون يوما ذات ولاء وطني.
اليوم يظهر شعار الجماعة بوضوح خلف قائد سلاح الجو الايراني، ضمن مجموعة من شعارات العصابات الهاشمية التي دمرت البلاد العربية.
وللتأكيد على كونهم جماعة سلالية فقط، ظهروا بشعار الطائفة والسلالة، تركوا ذريعة المجلس السياسي وصورة المشاط والصماد وسلطان السامعي وغيرهم من الزنابيل وعلم اليمن، ورفعوا خرقة صفراء كصفرة وجوههم وتاريخهم الملوث بالخيانات.
المشجر الهاشمي الاصفر يحشر نفسه - علنا لأول مرة - بمحاذاة مؤخرة الامير زادة الفارسي معلنا خوض معركة الثأر لدم قاسم سليماني.
قبل اسبوع كان عبدالملك الحوثي يخطب عن الهوية الايمانية كبديل موهوم عن الهوية اليمانية التي تكبر كل يوم بوجهه وتحاصر اطماعه المريضة.
هويته الاي(م)انية وخلال اسبوع فقط، اصبحت هي الهوية الاي(ر)انية وحشود السيادة والجرعة والجهاد ضد العدوان قررت ان تصطف في معركة الثأر لقائد فيلق الفرس الصريع.
