موسم جني ثمار فاكهة الشتاء (برتقال مارب) 

بدأ منذ أوائل اكتوبر الماضي جني ثمار البرتقال في محافظة مارب ويستمر حتى أواخر يناير القادم.
وتحتل محافظة مارب المرتبة الأولى في انتاج البرتقال ويغطي انتاجها جميع محافظات الجمهورية
وتشكل الحيازات الزراعية الخاصة بالبرتقال اكثر من 50% من المساحة الاجمالية المزروعة ، وتستخدم معظم المزارع شبكات التقطير الحديثة، وتنتشر زراعة البرتقال في مديريتي الوادي ومارب، وبنسبة أقل في مديرية حريب جنوب شرق المحافظة وبشكل محدود في مديريات أخرى..
وتزرع مارب أكثر من عشرين صنف من أنواع البرتقال ( مثل العايدي وابو سرة والمعنق اضافة الى اليوسفي وأنواع أخرى)
وعلى الرغم من تنوع المحاصيل للمحافظة مثل محاصيل الموسم الشتوي وأهمها الطماط والبطاطس والقمح والبصل، ومحاصيل الصيف مثل المانجو والشمام والبطيخ وأنواع مختلفة من الخضروات.
تسجل محافظة مارب المركز الثالث من حيث الأنتاج الغذائي على المستوى الوطني.
غير ان فاكهة مارب الشتوية(البرتقال) تأتي في صدارة انتاج المحافظة من حيث الكمية والمساحة المزروعة والرافد الأهم اقتصادياً للمزارع.
وعلى الرغم من ظروف الحرب الأ ان القطاع الزراعي في المحافظة مستمر في الأنتاج ،ويوفر هذ الأنتاج جزء كبير من الاستهلاك المحلي ويقلل من العوز الغذائي في زمن الحرب.
ومن جهة اخرى يوفر الاف فرص العمل الموسمية ويمتص البطالة.
ومن المتوقع ان تزيد الرقعة الخضراء المزروعة بالبرتقال وغيرها من المحاصيل في ظل ارتفاع منسوب المياه الجوفية بعد موسم غزير بالأمطار وتدفق السيول في الصيف الماضي.
وساعدت عوامل عديدة على استمرار انتاجية القطاع الزراعي، أهمها الأمان النسبي الذي تتمتع به المحافظة و دعم ومساندة السلطة المحلية في مارب ممثلة باللواء سلطان العراده لهذا القطاع مثل توفير الطاقة الرخصيه والمشورة والارشاد عبر مكتب الزراعة بالمحافظة.