المشهد اليمني
الخميس 4 يوليو 2024 04:06 صـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
كيليان مبابي في مواجهة مثله الأعلى كريستيانو رونالدو: ”صراع أجيال” يشعل ربع نهائي بطولة أوروبا 2024 شاهد..مشعوذ يفضح زبائنه بنشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي! مواطنون يحبطون عملية اختطاف شيخ بارز في عدن..ماذا يجري في العاصمة المؤقتة؟ شاهد..مغنية كويتية تثير الجدل مجدداً برقصها وهي مرتدية الحجاب نشاط القراصنة في الصومال يتزايد بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ”‏أخبار مبشرة وجهود كبيرة وأجواء إيجابية”...مقرب من الحوثيين يكشف ما يجري في مشاورات مسقط انخفاض حاد لادنى مستوى في حركة الملاحة عبر مضيق باب المندب بسبب هجمات الحوثيين وفاة شاب ونقل اثنين آخرين في حالة إغماء إثر تناولهم عشبة سامة في عدن ”تصعيد حوثي بأجندة روسية: هل يصنع البحر الأحمر أوكرانيا جديدة؟” كاتب صحفي يجيب عدن: ابتزاز إلكتروني يقود فتاة إلى محاولة الانتحار... لحظة إنقاذها تُعيد لها الأمل بالحياة قيادي إصلاحي يحسم الجدل بشأن مصير السياسي محمد قحطان ويكشف عن خطة لإفشال مفاوضات مسقط بعد فشل ”مخطط اغتياله”.. عيدروس الزبيدي يغادر اليمن إلى الإمارات

الهجرة من جديد

لازالت قريش تمارس رذيلتها كما كانت بالامس وستظل هي الرذيلة!!
أخرجتنا قريش من أرضنا مجددا ،،
غادرنا مكتنا وكعبتنا اليمانية بعد ان فعلت بنا فعلها القديم !!

( أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ) ؟!
هذه الاية أكبر من مجرد قصة تؤرخ حادثة عابرة!
هي قاعدة وقانون في النضال والتدافع ومواجهة الطغيان تصلح لكل الحالات التي تنطبق عليها ذات المواصفات.

نعم.. هاجرت صفوة اليمنيين ولم يكونوا ممن (تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ) ..
كانت دار هجرتنا هذه المرة هي منبعنا الاول وموطننا الاصل، مارب التي عانقت كل اليمن بعد طول فراق.

والهجرة نحو الروح والمنبع ودار والنهضة الاولى لها معان بليغة جدا.

وهنا ككل تجارب الشعوب وقصص استعادة الاوطان:
كانت أحداث فيها لذة النصر والامل، وأخرى فيها مرارة الوجع وعاقبة سوء التقدير، وفي كلا الامرين دروس للسائرين.

اليوم .. تكالبت أحزاب قريش بكل فجورها ورعونتها ودسائس كيدها، توهمت انها أقوى من سنن التاريخ وحركة الكون واصرار الشعوب.

لكن مأرب حفرت خندقها وتحصنت بإيمانها العميق ويقينها الكامل.

20 شهرا نحفر خندقا تزرع فيه اليمن نخلة الحياة، ويفتح الغزاة لأنفسهم مقابر العار ومصارع الذل.

وغدا يا بقايا سدنة الاصنام ولصوص النذور والصدقات..
غدا ستشرق شمسنا على خوائكم الذي بدأت تذروه الرياح ...

وان غدا لناظره قريب ..
والله مع المتقين.