المشهد اليمني
الخميس 4 يوليو 2024 04:02 صـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
كيليان مبابي في مواجهة مثله الأعلى كريستيانو رونالدو: ”صراع أجيال” يشعل ربع نهائي بطولة أوروبا 2024 شاهد..مشعوذ يفضح زبائنه بنشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي! مواطنون يحبطون عملية اختطاف شيخ بارز في عدن..ماذا يجري في العاصمة المؤقتة؟ شاهد..مغنية كويتية تثير الجدل مجدداً برقصها وهي مرتدية الحجاب نشاط القراصنة في الصومال يتزايد بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ”‏أخبار مبشرة وجهود كبيرة وأجواء إيجابية”...مقرب من الحوثيين يكشف ما يجري في مشاورات مسقط انخفاض حاد لادنى مستوى في حركة الملاحة عبر مضيق باب المندب بسبب هجمات الحوثيين وفاة شاب ونقل اثنين آخرين في حالة إغماء إثر تناولهم عشبة سامة في عدن ”تصعيد حوثي بأجندة روسية: هل يصنع البحر الأحمر أوكرانيا جديدة؟” كاتب صحفي يجيب عدن: ابتزاز إلكتروني يقود فتاة إلى محاولة الانتحار... لحظة إنقاذها تُعيد لها الأمل بالحياة قيادي إصلاحي يحسم الجدل بشأن مصير السياسي محمد قحطان ويكشف عن خطة لإفشال مفاوضات مسقط بعد فشل ”مخطط اغتياله”.. عيدروس الزبيدي يغادر اليمن إلى الإمارات

ثلاث رسائل في ذكرى تأسيس الإصلاح

الاولى --- إلى كوادر الاصلاح ومحبيه:

- ثقوا أن المحنة أوشكت أن تنجلي، لقد تجاوزتم بأمان كبير جدا الظرف الأصعب والمرحلة الأقسى من تاريخ البلاد وهو الظرف الذي تبعثر فيه غيركم واضطرب وتمزق رغم أنهم لم يعانون ربع ما عانيتم، انحيازكم الكامل للشعب ولخياره الجمهوري وتحملكم التضحيات الجسام امر سيذكره التاريخ بفخر ويدونه في أنصع صفحاته بأحرف من ذهب، ما تحتاجونه اليوم هو المزيد من التماسك والصبر على المشهد الاخير من فصول المحنة التي تعيشها البلاد، اصمدوا وابذلوا ما بوسعكم لاجل بلدكم وسيتبع العسر يسرا، استمروا في العطاء والنضال بشموخ ودون تمنن ولا تخوف وتجددوا وانفتحوا على الجميع بكل ثقة فالاحداث أثبتت للداخل والخارج أنتم الرقم الصعب في بلادكم وعليه تنعقد الرهانات.

الثانية --- إلى شركاء الوجع والحلم والناقدين الشرفاء:

- لاشك ان للاصلاح جوانب قصور ونقاط ضعف، ولو لم نتوقعه مقصرا او يضعف لكان ملكا او ريبورت صناعي، لكن لا احد يحصل على الكمال الءي يعفيه القصور والخطأ في كل الظروف، اما في ظل ظروف بلادنا وتعقيداتها فقطعا لن ينجو احد، لكن الاصلاح واحد منكم ولن يكون بغيركم من كل مكونات المشهد السياسي الوطني الجمهورية، هو يحتاج منكم التطمين وتقدير تضحياته وادراك الارهاق الذي ناله، وتبصيره بجوانب ضعفه وتقديم النصح المخلص له، بل ومنافسته في رص الصفوف لانجاز المعركة الوطنية والعودة نحو صنعاء التي سيعود لكم جميعا بعدها وطن جمهوري يمكن فيها ازاحة الاصلاح او حتى اقناع أهله بالتفكير في حل أنفسهم.

الثالثة ---: للموتورين والمعتاشين بالنميمة وأكل الجيف النتنة:

- لقد فاتتكم الفرصة، وخابت امالكم، الاصلاح ليس جيفة تطعم غربان الشؤم أمثالكم، بل هو كيان يماني متجذر بعمق كل جذور البلاد وتاريخها العتيق وتنوعها المدهش، والنميمة التي لم تغنيكم او تشبع اطماعكم القذرة خلال العشر السنوات الماضية لم تعد تؤهل مستقبلا حتى لتسد رمق المضطر منكم، مرت كثير من الازمات التي كنا نتوقع ان ترشدكم او تسد كروشكم واخرها الازمة الخليجية، وتخرجون من كل وليمة زار أسوأ سمعة وأردأ حالا، ننصحكم اليوم بالاقلاع عن اهانة انفسكم والمصارحة مع ذواتكم والتفكير بالمصالحة مع شعبكم وتاريخه وهمومه والانتماء لمستقبله، فالشعب أمنع واحصن لكم من كل الأوهام والدنانير، اما الاصلاح فيعرفه محليا كل حجر من حجار اليمن وشجرة من اشجاره، وخارجيا يدرك وأدرك قيمته واهميته كل من يعرفون تجارب وقصص نضال الشعوب ومكوناتها التي تمتلك مقومات البقاء والريادة.