المشهد اليمني
الخميس 4 يوليو 2024 07:34 صـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
كيليان مبابي في مواجهة مثله الأعلى كريستيانو رونالدو: ”صراع أجيال” يشعل ربع نهائي بطولة أوروبا 2024 شاهد..مشعوذ يفضح زبائنه بنشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي! مواطنون يحبطون عملية اختطاف شيخ بارز في عدن..ماذا يجري في العاصمة المؤقتة؟ شاهد..مغنية كويتية تثير الجدل مجدداً برقصها وهي مرتدية الحجاب نشاط القراصنة في الصومال يتزايد بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ”‏أخبار مبشرة وجهود كبيرة وأجواء إيجابية”...مقرب من الحوثيين يكشف ما يجري في مشاورات مسقط انخفاض حاد لادنى مستوى في حركة الملاحة عبر مضيق باب المندب بسبب هجمات الحوثيين وفاة شاب ونقل اثنين آخرين في حالة إغماء إثر تناولهم عشبة سامة في عدن ”تصعيد حوثي بأجندة روسية: هل يصنع البحر الأحمر أوكرانيا جديدة؟” كاتب صحفي يجيب عدن: ابتزاز إلكتروني يقود فتاة إلى محاولة الانتحار... لحظة إنقاذها تُعيد لها الأمل بالحياة قيادي إصلاحي يحسم الجدل بشأن مصير السياسي محمد قحطان ويكشف عن خطة لإفشال مفاوضات مسقط بعد فشل ”مخطط اغتياله”.. عيدروس الزبيدي يغادر اليمن إلى الإمارات

الوضع في مأرب يمضي باتجاه الكارثة

نصبت الاف الاسر النازحة خيامها البسيطة في اماكن عديدة بمديرية الوادي، النازحون الجدد قادمون هذه المره من مديريات مارب الجنوبية حريب الجوبة العبدية اضافة الى نازحون من مديريات اخرى..
ومن بين النازحين الجدد نازحين للمرة الثانية حيث كان نزوحهم الأول الى مديريات الصراع المذكورة.

غير ان الكارثة لا تتوقف هنا، بل انها تشمل وضع الناس الذينا بقيوا تحت سيطرة الحوثي.
في مديرية مثل مديرية حريب وهي الأكثر كثافة سكانية من بين مديريات مارب توقفت الخدمات العامة مثل الكهرباء وتوقفت الدراسة تماماً لأكثر من عشره الف طالب.
كما توقف الانتاج الزراعي الذي كان يعتمد على الكهرباء العامة المدعومة من الدولة.
يقول المزارع ع ص انه اضطر لشراء الواح شمسية بما يعادل اربعة ملايين ريال لكي ينقذ مزرعته.
ترافق هذا كله مع تدهور سعر العملة المحلية وانعدام المحروقات والتي تضاعفت بنسبة 400 في المئة، وربما يعانوا الناس حتى في مياه الشرب التي يعتمد توفيرها على الكهرباء.

ومن الواضح ان الوضع الأنساني خارج حسابات الطرف البادي بهذا التصعيد.
ما ذكرناه هو قليل من كثير، وسوف يمضي هذا الوضع نحو الأسواء في قادم الأيام مع حلول فصل الشتاء.

سلطة مارب المحلية وفرت خلال سنوات الحرب مساحة آمنة لأكثر من مليوني نازح وكانت الأفضل من بين جغرافيات الصراع.
ومطلوب اليوم مواصلة الجهود في عملها الانساني بكل السبل الممكنة مع جميع الشركاء.