المشهد اليمني
الخميس 4 يوليو 2024 03:11 صـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
مواطنون يحبطون عملية اختطاف شيخ بارز في عدن..ماذا يجري في العاصمة المؤقتة؟ شاهد..مغنية كويتية تثير الجدل مجدداً برقصها وهي مرتدية الحجاب نشاط القراصنة في الصومال يتزايد بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ”‏أخبار مبشرة وجهود كبيرة وأجواء إيجابية”...مقرب من الحوثيين يكشف ما يجري في مشاورات مسقط انخفاض حاد لادنى مستوى في حركة الملاحة عبر مضيق باب المندب بسبب هجمات الحوثيين وفاة شاب ونقل اثنين آخرين في حالة إغماء إثر تناولهم عشبة سامة في عدن ”تصعيد حوثي بأجندة روسية: هل يصنع البحر الأحمر أوكرانيا جديدة؟” كاتب صحفي يجيب عدن: ابتزاز إلكتروني يقود فتاة إلى محاولة الانتحار... لحظة إنقاذها تُعيد لها الأمل بالحياة قيادي إصلاحي يحسم الجدل بشأن مصير السياسي محمد قحطان ويكشف عن خطة لإفشال مفاوضات مسقط بعد فشل ”مخطط اغتياله”.. عيدروس الزبيدي يغادر اليمن إلى الإمارات حملة تكريم واسعة لرجل مرور في عدن تقديراً لجهوده المميزة قيادي إصلاحي يطالب وفد مفاوضات مسقط بالكشف عن جثمان ”علي عبدالله صالح” وتسليمه لأهله

استشهد القائد

من يقدر على وصف البطولة او نعيها والرثاء؟ ..

أبو منير .. خيرة فرساننا بلا منازع.

بطل كل المهام وحامي كل الثغور وقائد كل المناطق ومقدام كل المعارك..

منذ البدايات الاولى لم يتغيب او يتخلف عن تلبية نداء الوطن والواجب وحين شاهد صنعاء تسقط بيد بقايا الأئمة لم يترك بزته العسكرية يعلوها الغبار فضلا عن التفكير بمسايرة عصر الذل.

ظل وفيا لجمهوريته ومؤسسته العسكرية التي كان واحدا من خيرة ضباطها.

ابن مؤسسة الحرس الجمهوري المحترف الذي بقي حارسا أمينا لجمهوريته دون انحناء.

أسس في العام 2015 مع رفاقه الأشاوس وحدة عسكرية من خيرة وحدات الجيش الناشيء آنذاك وأبلى فيها بلاء حسنا في نهم الرجولة والاباء ...

غادر اللواء فتعين مديرا لدائرة العمليات ثم عاد إلى نهم مجددا قائدا للمنطقة العسكرية السابعة لفترة تجاوزت العام ..

في أشد محطات الاحتياج للرجال كانت تشرئب الاعناق نحو (أبو منير) دون سواه.

خلال سبع سنوات تنقل بين كل المواقع والوحدات والمهام قائدا في الارادة والتفكير، جنديا في البساطة والمثابرة، تعين لفترة قائدا للمنطقة العسكرية الثالثة ثم استقر به المقام رئيسا لهيئة العمليات.

ظل يهوى الميادين وخطوط النار دون سواها كما تهواه ويلتف حوله الجنود كأب وأخ ورفيق سلاح فذ.

فسيح كامتداد صحراء مارب والجوف ووديانها ومشرق كإشراقة شمس وادي سبأ، فارع الطول والقامة كطول أعمدة عرش مملكة سبأ، شامخ ثابت عنيق الجذور والانتماء العريق والاصيل كجبال ظفار وبلاد ذي رعين الحميرية التي انجبته في الرضمة ومنحته للجمهورية في أحلك ظروفها وأشدها احتياجا لأمثاله العظماء.

هو آية في الشجاعة والحضور والمثابرة والتواضع ونكران الذات والانضباط والدقة في تحمل المسؤولية.

أصيب عشرات المرات في الأشهر والسنوات الماضية وبعد كل إصابة يعود للميدان بكل تجرد وإباء.

ما كان لمثله أن تفوته خاتمة كالبدايات المشرقة.

وقد كان لك ذاك قائدنا العظيم ..

الفريق الركن/ ناصر الذيباني شهيدا مجيدا جمهوريا في الخالدين.

في يد الله أيها البطل ..

وحسبنا أننا نسلك طريقك ودربك...

والعاقبة للمتقين.

والله مع الصابرين..

وإن غدا لناظره قريب..