روسيا والغرب

كانت روسيا الغنية والبلاد الشاسعة دائماً في حالة دفاع وتصد اطماع الغزاة

وظل الناتوا في الاستراتيجية الروسية هو الخطر الأول على روسيا ، ظل التفكير الغربي يحلم بتحقيق النصر النهائي على روسيا.

ومنذ وصول الجنرال بوتن للسلطة بدأت روسيا تدريجياً تستعيد بعض هيبتها، لكنها لم تستطيع بناء حلف مضاد على غرار الدولة السوفيتية
وظلت وحيدة.

لكن حلمها كا قوة عالمية لم يسقط ولديها خطط طموحة للعودة الى بعض الاماكن مثل الشرق الأوسط وبالذات شرق المتوسط.

يركز الغرب على عزل روسيا ومنعها من بناء تحالفات عسكرية ، ولم تتمكن من تحقيق اختراق في الجاور الأوربي.

ليس لدى روسيا اقتصاد قوي فهي تستمد قوتها من تقنياتها العسكرية ومن وفرة المواد الخام

يزداد القلق الغربي من حجم الطاقة الكبير واحتياطيته الضخمة ومن التقنيات العسكرية التي ظلت محتفظة بمستوى ممتاز ومنافس.

ويستهدف الضغط الغربي على الروس هاذين القطاعين عبر العقوبات ان سلاح العقوبات على روسيا هو السلاح الأكثر فعالية على المدى الطويل .

لقد كان سلاح العقوبات هو احد الأسباب الرئيسية لسقوط الأمبراطورية السوفيتية.