المشهد اليمني
الخميس 4 يوليو 2024 03:40 صـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
كيليان مبابي في مواجهة مثله الأعلى كريستيانو رونالدو: ”صراع أجيال” يشعل ربع نهائي بطولة أوروبا 2024 شاهد..مشعوذ يفضح زبائنه بنشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي! مواطنون يحبطون عملية اختطاف شيخ بارز في عدن..ماذا يجري في العاصمة المؤقتة؟ شاهد..مغنية كويتية تثير الجدل مجدداً برقصها وهي مرتدية الحجاب نشاط القراصنة في الصومال يتزايد بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ”‏أخبار مبشرة وجهود كبيرة وأجواء إيجابية”...مقرب من الحوثيين يكشف ما يجري في مشاورات مسقط انخفاض حاد لادنى مستوى في حركة الملاحة عبر مضيق باب المندب بسبب هجمات الحوثيين وفاة شاب ونقل اثنين آخرين في حالة إغماء إثر تناولهم عشبة سامة في عدن ”تصعيد حوثي بأجندة روسية: هل يصنع البحر الأحمر أوكرانيا جديدة؟” كاتب صحفي يجيب عدن: ابتزاز إلكتروني يقود فتاة إلى محاولة الانتحار... لحظة إنقاذها تُعيد لها الأمل بالحياة قيادي إصلاحي يحسم الجدل بشأن مصير السياسي محمد قحطان ويكشف عن خطة لإفشال مفاوضات مسقط بعد فشل ”مخطط اغتياله”.. عيدروس الزبيدي يغادر اليمن إلى الإمارات

الرزامي من تأسيس التمرد الى تقديس الكور !!

الكثير يعلمون لكنهم يجحدون أن ريحة زغن مولانا بدر الدين الخوثي تشبه رائحة الركن اليماني وقبر الهادي الرسي !!

هكذا يتحدث عبدالله عيضة الرزامي والذي يبدو متفاخرا بكلامه الخرافي وانحطاطه الذي لم يسقط لمنزلته معتوه.

باختصار هذه هي عقلية القبيلي والمواطن اليمني التي يتمناها بني هاشم ويريدون لكل يمني أن يكون نسخة منها.

المتحدث الذي قدم نفسه كخبير في تشمم ازغان مولاه بدر الدين الحوثي ومولاه ابراهيم الشهاري وقبر الرسي ليس شخصا من عامة الناس فنقول جاهلا يصدق الاشاعات..

كما انه ليس خادما او جارية اشتراه بدر الدين من سوق العبيد ليغسل جسمه ويعرف تفاصيله الخاصة بما فيها ريحة التعرق.

عبدالله عيضة الرزامي هو عضو برلمان سابق عن حزب الحق، كان زميلا لحسين بدر الدين الحوثي في اول انتخابات برلمانية، وبعدها كان الرجل الثاني بجوار حسين الحوثي في تأسيس حركة التمرد وقيادتها وتحشيد العبيد لها.

كان الرزامي اقرب أعوان حسين الحوثي ونائبا له في مشروعهم المريض فهو قيادي مؤسس في التمرد وشيخ قبيلة كبيرة في صعدة لا يمتلك الحوثي واخوته حتى 10 % من رجولتها وامكاناتها انذاك.

بعد مصرع حسين بدر الدين في 2004م كان الكل يعتقد ان الرزامي هو الوجه البديل لأي صلح او حرب، وفعليا كان الرزامي هو من قاد وأشعل التمرد الثاني في بلاد الرزامات بعد تهريب العجوز بدر الدين من صنعاء ولم يكن احد من ابناء بدر الدين اشقاء الصريع حسين مشاركا معه في معركة الثأر لحسين الحوثي بل كانوا يومها نفاقا وجبنا يعلنون رفضهم وادانتهم لتمرد اخيهم وابيهم ويحملون الرزامي تهمة عودة الحرب .. ولا زالت تصريحات يحيى الحوثي شاهدة.

انتهت الحرب الثانية بصلح مشبوه، وحين اندلعت الثالثة كان العبد الرزامي قد عاد إلى حظيرة العبيد، لقد استغنى ال بدر الدين عنه بطريقة مهينة، فالقيادة لا تصح للقبيلي ولا يجوز له الإمارة، وانتهى دوره كليا بظهور عبد الملك في الحرب الثالثة.

كان تحت يده قوة ورجالا لو استعملها لما قدروا على اخضاعه لكن تفكير العبيد احط من شراء حريتهم، اكتفى الرزامي وكثير من اتباعه بالاحتجاج والاعتزال كما تصنع النساء الضعيفات وظل مختفيا اكثر من عشر سنوات في نقعة لا يصل اليهم ولا يصلون اليه، وكان يصرح لمن زاروه وقابلوه باعتراضه ورفضه الكامل لما عليه جماعة السلالة والصرخة.

وصل الحوثيون إلى صنعاء لاحقا ولازال الرزامي على موقفه معتزلا ومغاضبا ، لكنه اكتشف لاحقا انهم سلبوا منه ولده يحيى وكلفوه بسحب من تبقى من عبيد وعكفة حول ابيه والذهاب بهم نحو الجبهات من اجل تثبيت سلطة عبدالملك واخوانه وبقية سلالة الرسي العنصرية.

كان حسين الحوثي قبل مقتله يخاطب اتباعه انه اذا قتل او تعرض لخطر "فعليكم بأبو يحيى" قاصدا الرزامي وكانوا يعتبرونها وصية لكن الوصية لا تصح للزنابيل خارج البطنين.

سحبوا من تحت ابو يحيى مقاتليه وسحبوا رجولته وآدميته ولمزيد المهانة استخدموا لسحبها منه الابن يحيى نفسه.

لم يعد الرزامي قادرا على الرفض أو قول لا، ولا حتى الاختباء في قفار وجبال نقعة، فرصته الوحيدة للبقاء على قيد الحياة هو ان يقدم نفسه كخبير استراتيجي في عبادة زغن مولانا بدر الدين والتمسح بعرقه وتراب قبر الرسي ..

اي مهانة وانحطاط اسوأ من المباهاة بريحة عرق كاهن وتقديسها يا صاحب الرزامات بعد ان كنت زعيم قومك وشيخ قبيلتك؟