المشهد اليمني
الخميس 4 يوليو 2024 03:18 صـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
كيليان مبابي في مواجهة مثله الأعلى كريستيانو رونالدو: ”صراع أجيال” يشعل ربع نهائي بطولة أوروبا 2024 شاهد..مشعوذ يفضح زبائنه بنشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي! مواطنون يحبطون عملية اختطاف شيخ بارز في عدن..ماذا يجري في العاصمة المؤقتة؟ شاهد..مغنية كويتية تثير الجدل مجدداً برقصها وهي مرتدية الحجاب نشاط القراصنة في الصومال يتزايد بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ”‏أخبار مبشرة وجهود كبيرة وأجواء إيجابية”...مقرب من الحوثيين يكشف ما يجري في مشاورات مسقط انخفاض حاد لادنى مستوى في حركة الملاحة عبر مضيق باب المندب بسبب هجمات الحوثيين وفاة شاب ونقل اثنين آخرين في حالة إغماء إثر تناولهم عشبة سامة في عدن ”تصعيد حوثي بأجندة روسية: هل يصنع البحر الأحمر أوكرانيا جديدة؟” كاتب صحفي يجيب عدن: ابتزاز إلكتروني يقود فتاة إلى محاولة الانتحار... لحظة إنقاذها تُعيد لها الأمل بالحياة قيادي إصلاحي يحسم الجدل بشأن مصير السياسي محمد قحطان ويكشف عن خطة لإفشال مفاوضات مسقط بعد فشل ”مخطط اغتياله”.. عيدروس الزبيدي يغادر اليمن إلى الإمارات

المؤتمر مات والعميد طارق صالح وحده من آمن وبدأ يتعامل مع المشهد الجديد

من يعتقد أن المؤتمر الشعبي العام الراحل كان حزبا فعليه أن يؤمن يقينا أن تكتل اللقاء المشترك كان حزبا سياسيا متكاملا وموحد الفكر والرؤية.

المؤتمر الشعبي العام هو نسخة شطرية من اللقاء المشترك، مع فارق جوهري أن المؤتمر أنشأه وأسسه ووقف على رأسه ورئاسته رجل قوي وذكي اسمه علي عبدالله صالح وظيفته كانت رئيسا للجمهورية وقائدا عاما للقوات المسلحة والامن.

ضم المؤتمر داخله - منذ التأسيس حتى الوحدة - كل الاحزاب والتيارات والتناقضات التي انضوت لاحقا تحت مسمى اللقاء المشترك، ومعهم أيضا كل قيادات البلد من مدنيين وعسكريين وقضاة ودبلوماسيين ومشايخ القبائل وعلماء المذاهب.

أما المؤتمر الذي عرفناه بعد الوحدة والتعددية فكان نقابة لموظفي وقيادات الجهاز الاداري للدولة.

غادر الرئيس صالح السلطة مطلع 2012، واحتفظ للمؤتمر بنصف حكومة باسندوة واغلب جهاز الدولة،، لكن الحزب دخل فورا مرحلة التيه والتخبط.

كان الراحل صالح أسس المؤتمر الشعبي العام في اغسطس 1982م بعد خمس سنوات وشهرين من وصوله لرئاسة البلاد كذراع سياسية لحاكم عربي قوي.

أما المؤتمر الشعبي العام فهو الاخر مات وفارق دنياه قبل خمس سنوات من وفاة مؤسسه ورئيسه صالح ولم يستطع البقاء متماسكا رغم كل محاولات صالح وجهوده ودعمه.

يبدو أن العميد طارق صالح وحده من آمن بحتمية الموت والحياة وبدأ يتعامل مع المشهد الجديد بواقعية تمثلث في اشهار مكتبه السياسي.

رحم الله الفقيدين البارزين الرئيس صالح، والمؤتمر الشعبي العام.