المشهد اليمني
الخميس 4 يوليو 2024 03:14 صـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
شاهد..مشعوذ يفضح زبائنه بنشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي! مواطنون يحبطون عملية اختطاف شيخ بارز في عدن..ماذا يجري في العاصمة المؤقتة؟ شاهد..مغنية كويتية تثير الجدل مجدداً برقصها وهي مرتدية الحجاب نشاط القراصنة في الصومال يتزايد بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ”‏أخبار مبشرة وجهود كبيرة وأجواء إيجابية”...مقرب من الحوثيين يكشف ما يجري في مشاورات مسقط انخفاض حاد لادنى مستوى في حركة الملاحة عبر مضيق باب المندب بسبب هجمات الحوثيين وفاة شاب ونقل اثنين آخرين في حالة إغماء إثر تناولهم عشبة سامة في عدن ”تصعيد حوثي بأجندة روسية: هل يصنع البحر الأحمر أوكرانيا جديدة؟” كاتب صحفي يجيب عدن: ابتزاز إلكتروني يقود فتاة إلى محاولة الانتحار... لحظة إنقاذها تُعيد لها الأمل بالحياة قيادي إصلاحي يحسم الجدل بشأن مصير السياسي محمد قحطان ويكشف عن خطة لإفشال مفاوضات مسقط بعد فشل ”مخطط اغتياله”.. عيدروس الزبيدي يغادر اليمن إلى الإمارات حملة تكريم واسعة لرجل مرور في عدن تقديراً لجهوده المميزة

حدادا على شهيد الريح : 5 أيام في طهران و7 في صنعاء !!

مهدي المشاط يكشف الليلة أن حدادهم على الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ورفاقه مدته 7 أيام، تنتهي الأحد !!

إيران بلد القتيل ذاتها أعلنت الحداد 5 أيام فقط.
سوريا اللي بينهم وبين ايران كل شي قالوا 3 أيام.
لبنان ايضا صديقتهم من المراهقة قالت 3 أيام.

جاراتهم الكبرى تركيا وباكستان يوم واحد فقط!

أما حكومة العراق التي يديرها أتباع ايران وربائبهم فهي هذه المرة احترمت ذاتها وحاولت اظهار كونها دولة مستقلة لا كيان تابع، اكتفت ببعث تعزية وعند الحادث كانت ابدت استعدادها للمساهمة في البحث عن الأشلاء قبل تمكن الاتراك والروس من العثور عليها.

حتى أذربيجان التي تتشارك معهم في الجغرافيا والمذهب والمرجعية لم تعلن الحداد على الرجل الذي غادر اراضيهم قبل مصرعه بدقائق معدودة فقط.

بينما العبد المشاط الذي لا يتجاوز موقعه صفة ديكور أبله بيد عصابة دخيلة، فقد مط مسافة حزنه وبكائه أكثر حتى من أرامل القتلى.

هؤلاء هم الذين ازعجونا بالسيادة واتهام خصومهم يالارتزاق وأحاديثهم عن استقلالية القرار، ينكشفون بشكل سافر.

العبيد المفجوعون في صنعاء برحيل سادتهم في تبريز زعموا أنهم أجلوا الحديث عن ذكرى الوحدة اليمنية إلى الاحد لانشغالهم بالعزاء الفارسي.

تعالوا نعود إلى الوراء قليلا ونقارن وفق العرف الدولي المتبع (المعاملة بالمثل)، في ابريل 2018م نفق في الحديدة صاحبهم صالح الصماد، سيكون السؤال: كم أيام الحداد التي أعلنتها طهران وفلولها في دمشق وبيروت مواساة لأذنابهم في صنعاء؟!.

الاجابة تقول: ولا يوم ولا حتى ساعة!.
بل أن جماعة المشاط ذاتها لم تعلن حداد غير 3 أيام، لكنها اليوم منحت رئيسها وحاكمها الحقيقي مدة حداد وبكاء تجاوزت ضعف مدة الصماد.

إنهم ارامل عبداللهيان لا ينتمون إلى اليمن ولا يعيشون وحدتها ولا انفصالها ولا ثورتها ومن حسن حظنا أنهم كذلك.

فعلا، دمكم واحد وهواكم والولاء.