المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:35 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

في اليوم 282 لحرب الإبادة على غزة.. 38,584 شهيدا و88,881 جريحا ومجازر مستمرة بحق النازحين والمصلين


أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية، الأحد ، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 38,584 شهيدا، و88,881 مصابا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وذكر المصدر أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 141 مواطنا، وإصابة 400 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية.وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن مصادر محلية أن 13 مواطنا استشهد وأصيب العشرات ،الأحد، في قصف الاحتلال الصهيوني على مدرسة “أبو عريبان” التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، و التي تؤوي عددا كبيرا من النازحين في مخيم النصيرات، أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات معظمهم من الأطفال والنساء.

الاحتلال يسفك دماء نازحين والمصلّين في مجازر أوقعت عشرات الشهداء


خلال يومين، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر مروعة، فبعد أن استهدف أول أمس السبت النازحين في منطقة المواصي في مدينة خان يونس (جنوب)، ومصلى في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، قصف، أمس الأحد، مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، فضلا عن استهداف مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عبر بيان: “جيش الاحتلال ارتكب مجزرة مروعة ضد النازحين في مدرسة أبو عريبان، في مخيم النصيرات راح ضحيتها 15 شهيدا و80 جريحا”، فيما تحدثت وسائل إعلام عن أن عدد الشهداء وصل إلى17 شهيداً.

وفي الموازاة، ارتفع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال أول أمس بحق مصلين في مخيم الشاطئ في غزة إلى 22 شهيدا. وقالت كتائب “شهداء الأقصى” إن القيادي عز الدين زكي عكيلة، عضو المجلس العسكري، وقائد لواء غزة، استشهد في تلك المجزرة.

كما ارتفعت حصيلة شهداء “مجزرة المواصي” التي ارتكبها الاحتلال في منطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى 90 شهيدا، نصفهم من الأطفال والنساء، بعد سقوط عدد من المصابين الذين عانوا لساعات من الإصابة الخطرة.

وقد أسفرت المجزرة عن سقوط أكثر من 300 جريح، لا يزال الكثير منهم يعاني من إصابات حرجة وخطيرة.

ولا يزال سكان المواصي يعيشون الصدمة بسبب المجزرة. وتعتلي أرض تلك المنطقة التي طالها القصف طبقة من الغبار الأسود، بسبب بارود الصواريخ التي هطلت على سكان تلك المنطقة كالمطر، فيما تعتلي الطرقات بين مخيم النازحين في ذلك المكان، أكوام من التراب والردم وبقايا الخيام. كما لا تزال بقع دماء الشهداء منتشرة في كل مكان، ومنها ما التصق بالخيام.

وفي اليوم الثاني على المجزرة عاد بعض الأهالي من الذين نجوا بأعجوبة من الموت، لتفقد آثار المكان، واستخراج بعض أدواتهم وطعامهم من تحت الرماد، والعمل على نصب خيامهم التي دمرت من جديد، رغم هول الموقف وحالة الخوف التي أبدوها من تلك الغارة الدامية.

وفي تلك المنطقة كانت تجلس سيدة في نهاية الخمسينيات من العمر مفترشة الأرض، وهي إحدى النساء اللواتي فقدن أبناءهن. بالكاد نطقت ببعض الكلمات وهي تبكي بحرقة وقالت “الله يرحمهم، لسا امبارح (الأمس) كانوا هان (هنا) معنا”.

وكتب محمد الوحيدي وهو يصف ما جرى على موقع “فيسبوك”، “قد نجوت الحمد لله، مجزرة شاهدتها بأم عيني، وكنت وسطها، صواريخ وانفجارات”. وتابع “ذراع وقعت بجانبي وساق ارتطمت بي، وبنطالي كله ملطخ بالدم”.

وأعلن جهاز الدفاع المدني، الذي سقط عدد من عناصره خلال محاولتهم إنقاذ الضحايا، أن جثامين الشهداء هناك تناثرت في الشوارع، وتحت الركام، وبين خيام النازحين.