المشهد اليمني
الإثنين 9 سبتمبر 2024 11:36 صـ 6 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل

تزايد حوادث السرقة في القرية الأولمبية بباريس 2024

الاولمبياد
الاولمبياد

شهدت القرية الأولمبية في باريس موجة من عمليات السرقة التي طالت عدداً من الرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية، مما أثار قلق المنظمين والرياضيين على حد سواء.

وأكد منظمون للألعاب، يوم الخميس الماضي، أن عدداً من الرياضيين قد تعرضوا للسرقة داخل القرية الأولمبية، حيث تم إبلاغ الشرطة عن هذه الحوادث.

وكشفت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، في وقت سابق، عن تعرض لاعب في فريق الرجبي السباعي الوطني الياباني لسرقة خاتم زفافه وعقد ومبلغ مالي من غرفته في القرية.

كما أضاف خافيير ماسكيرانو، مدرب منتخب الأرجنتين الأولمبي لكرة القدم، أن بعض لاعبيه قد تعرضوا للسرقة أيضاً قبل مباراتهم الأولى.

تدابير أمنية وإجراءات تحقيق

من جانبها، أكدت آن ديكا، المتحدثة باسم أولمبياد باريس 2024، أن جميع الحوادث قد تم الإبلاغ عنها للشرطة، وأن المنظمين يقدمون الدعم الكامل للرياضيين والبعثات.

وشددت ديكا على أن القرية الأولمبية مكان آمن للغاية، مشيرة إلى وجود أكثر من 180 كاميرا أمنية، والتزام المنظمين بجعل القرية مكاناً آمناً للرياضيين.

تساؤلات حول الإجراءات الأمنية

وعلى الرغم من التأكيدات على الإجراءات الأمنية المشددة، إلا أن المنظمين لم يتمكنوا من تحديد العدد الدقيق لرجال الأمن المنتشرين في القرية الأولمبية، والتي من المتوقع أن تستوعب نحو 14 ألف رياضي.

كما أشارت التقارير إلى عدم وجود ضباط إنفاذ للقانون داخل القرية بشكل دائم، وإنما يوجد مركز للشرطة في مكان قريب.

تداعيات الحوادث

تثير هذه الحوادث تساؤلات حول فعالية الإجراءات الأمنية المتخذة في القرية الأولمبية، وكيفية حماية الرياضيين من مثل هذه الجرائم. كما تلقي بظلال من الشك على الأمان الذي يفترض أن توفره القرية الأولمبية للرياضيين المشاركين في أكبر حدث رياضي عالمي.

دعوات لتشديد الإجراءات الأمنية

في ظل هذه الأحداث، تتزايد الدعوات لتشديد الإجراءات الأمنية داخل القرية الأولمبية، وتوفير حماية أكبر للرياضيين وممتلكاتهم. كما يتوجب على المنظمين إعادة تقييم الخطط الأمنية الحالية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة جميع المشاركين في الألعاب الأولمبية.