المشهد اليمني
الخميس 19 سبتمبر 2024 07:10 مـ 16 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
بالأسماء والصور.. الشرعية تدين اقتحام منازل قيادات المؤتمر بصنعاء واختطافهم بعد دعواتهم للاحتفال بالثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر الحوثيون ينفذون حملة اعتقالات واسعة بحق قيادات وأعضاء حزب المؤتمر بصنعاء ومناطق سيطرتهم بعد توقف لسنوات.. عودة هذه الرحلات الجوية إلى مطار عدن الدولي مشاهدة مباراة القادسية والأخدود بث مباشر بدون تقطيع جودة عالية HD في دوري روشن عاجل.. أول ظهور لـ”حسن نصر الله” بعد تفجير إسرائيل أجهزة البيجر: تعرضنا لضربة كبيرة والهدف قتل 5 آلاف من عناصر حزب الله البنك المركزي اليمني يوقف ”5 شركات صرافة” ويجمد أصولها وأموالها (الأسماء) في تعاملات اليوم الخميس .. عملة ”البيتكوين” عند أعلى مستوى منذ نهاية أغسطس 2024 ”شركة قردة و5000 حصان طروادة”.. الكشف عن تفاصيل جديدة لتفجيرات أجهزة البيجر اعتدى على فتاة والسلطات تلقي القبض عليه.. إلقاء القبض على أحمد ياسر المحمدي لاعب الريان القطري شاهد ردة فعل أمير الكويت على مسؤولة حكومية نطقت اسم منطقة سعودية خطأ (فيديو) بعد مرور 100 يوم على اختطافهم.. الأمم المتحدة تصدر بيانًا بشأن موظفيها المحتجزين لدى مليشيا الحوثي نمبر وان ملك الأزمات... سيدة تقاضي محمد رمضان بعد تعدي نجله على نجلها بالضرب

لماذا يركّز داعش على فرنسا ؟

فرنسا
فرنسا

على رغم أن حركات العنف الإسلامية اتخذت المجتمعات الغربية هدفاً، فإن كلاً منها تحاول ابتكار أساليب وأهدافاً ومبررات خاصة بها. ففيما ركزت القاعدة على أميركا ومصالحها، باعتبارها «رأس الكفر» بحسب خطابها الآيديولوجي، بدا أن داعش ينظر إلى الغربيين من زاوية مغايرة، إذ إن «الرأس» الجدير باعتباره «الهدف الأول» هو فرنسا، ولذلك استهدفت الأخيرة في أخطر عمليتين قامت بهما خارج مناطق سيطرتها في سورية والعراق، وهما جريمتا «شارلي إيبدو، وهجمات باريس» أول من أمس.

ومع أن تنظيم «القاعدة» يستهدف الغربيين، الذين يسميهم «الصليبيين»، منذ البداية، حتى وإن كان يركز على الأميركيين، فإن «داعش» الذي أعلن أخيراً أن فرنسا تأتي في رأس قائمة أهدافه، لن يتورع عن استهداف أي من الدول الغربية أو نظيرتها الإسلامية، مثلما فعل في مصر أخيراً.

لكن الذي يشغل باحثين مهتمين بالحركات الإسلامية هو: ماذا إذا كان لاختلاف أولويات «القاعدة» و«داعش» علاقة بمرجعيتهما الآيديولوجية؟ فـ«القاعدة» - كما تبرهن الوثائق التي تركها قائدها أسامة بن لادن - ترى أن أميركا قائدة الطغيان العالمي، كما كان يسميها، وأنه باستهدافها يصرب «رأس الحية»، ولذلك يحرض كثيراً على استنزافها.

أما «داعش» الذي يهتم بالجانب «الأصولي» في جوانب عدة من لمساته الإرهابية، مثل ضربه على جرس «الخلافة»، فقد بدا أن جعله فرنسا في رأس أهدافه غربياً ربما يعود إلى كون باريس «المرجعية الأولى للعلمانية والقيم الغربية في الثقافة والسياسة والفنون»، فيرى «التنظيم باستهدافها تأثيراً في النموذج الغربي كله. وكانت جهات دينية كبرى، مثل الأزهر وهيئة كبار العلماء السعودية، استنكرت العملية الدامية التي استهدف بها التنظيم أبرياء في باريس، واعتبروها عملاً إرهابياً مضاداً لتعاليم نبي المسلمين صلى الله عليه وسلم، الذي «بعث رحمة للعالمين».

وتعتبر فرنسا موقعاً لأكبر جالية إسلامية في أوروبا، بتعداد يتجاوز الـ4 ملايين نسمة، يمثلون نحو خمسة في المئة من الفرنسيين، وهم المتضرر الأكبر من أي استهداف للمصالح الفرنسية، من جانب التنظيمات الإرهابية، إلا أن الأخيرة لا يبدو أنها تبالي.