الجيش الروسي يعلن عن امتلاكه طائرة ”يوم القيامة” لحماية القيادة (مواصفاتها)
اعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الصواريخ الاستراتيجية ستحصل ما يزيد على 50 صنفا من السلاح والعتاد الحديث قبل نهاية عام 2015.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع، العقيد إيغور يغوروف، أن قوات الصواريخ الاستراتيجية تحصل في المرحلة النهائية من عملية تحديث أسلحتها عام 2015 على صواريخ بالستية جديدة عابرة للقارات، وقواذف للصواريخ وعربات لمراكز القيادة وآليات للتأمين الهندسي والتمويه.
من جهتها أعلنت شركة هندسة الأجهزة “أو بي كا” وهي إحدى شركات الإنتاج الحربي الروسية، اليوم الثلاثاء، أنها صنعت أولى طائرات الجيل الثاني من طائرات القيادة الاستراتيجية من أجل وزارة الدفاع الروسية.
هذه الطائرة المصنوعة على أساس طائرة “إيل-80” مخصصة لقيادة عمليات القوات المسلحة عندما تتعطل مراكز القيادة الأرضية أو عندما لا توجد مراكز قيادة على الأرض.
واجتازت هذه الطائرة الاختبارات بنجاح، حيث تجري الاستعدادات لتسليمها إلى وزارة الدفاع الروسية قبل نهاية العام.
وتوجد طائرة مماثلة في الولايات المتحدة الأمريكية فقط. ويسميها الأمريكيون بـ”طائرة يوم القيامة”.
وهنا بعض الحقائق حول طائرة نهاية العالم :
تحولت طائرة 747 إلى طائرة E-4B لتسمى بطائرة نهاية العالم .
يمكن لطائرة يوم القيامة أن تحمل القنبلة النووية للتصدي على الهجمات الإرهابية
تتميز بقدرتها على البقاء في الجو لعدة أيام دون التزود بالوقود .
طائرة يوم القيامة لديها قذيفة محمية للإشعاع ، والتي تتكون من 67 من الهوائيات وأطباق الأقمار الصناعية ، بالإضافة إلى احتوائها على مجموعة من التكنولوجيا الفائقة .
تتكون طائرة يوم القيامة من ثلاثة طوابق وطاقمها يصل الى 112 شخصا ، مما يجعلها أكبر طائرة تضم كل هذا العدد من الطاقم عن أي طائرة عسكرية في الولايات المتحدة ، وربما في العالم .
انشأت طائرة يوم القيامة من قبل رونالد ريغان في عام 1980 ، في الأيام الأخيرة من الحرب الباردة عندما حدثت التوترات المرتفعة والخوف من الحرب النووية . نادرا ما تناقش السلطات الأمريكية موضوع طائرة يوم القيامة .
طائرة يوم القيامة المعروفة رسميا باسم مركز العمليات الوطنية المحمولة جوا (NAOC) ، طائرة E-4B ، وهي طائرة الرئيس والقادة العسكريين في أميركا والتي تستخدم كمركز للقيادة والسيطرة المحمولة جوا في حالة نشوب حرب نووية أو غيرها من أي صراع خطير .