صحيفة ”عكاظ” تتعرض لموجة غضب عارمة من ناشطون سعوديون لهذا السبب !!
تعرضت صحيفة سعودية لموجة غضب عارمة من الناشطون السعوديون بعد ان اثارت جدلا واسعا على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" لنشرها مقالا يصف نساء المملكة بـ "أكياس الفحم" بسبب ملابسهن، وهو ما اعتبره البعض اعتداءً صارخا على المرأة السعودية ومصادرة لحريتها.
ونشرت صحيفة "عكاظ" مقالا للكاتب السعودي "عبد الله الخياط" تحت عنوان "المرأة في صدر الإسلام" قال فيه : "يلوح لي أن الذين لا يريدون للمرأة أن تكون شيئاً مذكوراً، وألا تظهر إلا بملابس سوداء لتصبح كأنها كيس فحم في الوقت الذي كان فيه للمرأة تاريخ مشرق من فجر الإسلام فإن بعضاً من الناس يرفضون أن يكون لها دور في الحياة العامة".
ودشن مغردون على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" هاشتاجا حمل عنوان "#عكاظ_تصف_النساء_بأكياس_الفحم"، للرد على إساءة الصحيفة للمرأة السعودية.
من جانبها رصدت "بوابة القاهرة" أبرز تعليقات النشطاء والمغردين، والتي سيطرت عليها حالة من الغضب مع مطالبات للصحيفة بالاعتذار.
فمن جانبها طالبت الإعلامية السعودية "غادة العلي" الصحيفة بالاعتذار للشعب السعودي، وعدم مصادرة حرية الآخرين.
وقالت "العلي" عبر حسابها على موقع "تويتر" : "حتى لو مو عاجبتك العباءة السوداء، وصفك لها بأكياس الفحم مصادرة لحرية الآخرين الدينية والمجتمعية لازم اعتذار".
ومن جهته غرد الكاتب السعودي "تركي الشلهوب" قائلاً : "قمة النذالة أن تصف من تعبت وسهرت لأجلك حتى اشتد ساعدك.. بهذا الوصف المنحط والوضيع !!.
وأضاف "الشلهوب" على حسابه بموقع "تويتر" : "عملية التشبيح والتطاول على القيم والثوابت التي تقوم بها صحيفة عكاظ،ليست بعيدة عن توجيهات من مراكز (أبو ظبي) !
وتابع : "بعض مَن يسمَّون "إعلاميين" جعلوا أنفسهم أدوات رخيصة لبث ما يأتيهم من الجوار؛ في الداخل، تارةً يسيئون للدين وثوابته وتارةً يسئون لنسائنا، وتارةً أخرى يلمّعون أعداءنا ما السر الذي يجعلهم فوق المحاسبة؟".
ومن جهته وصف الدكتور "خالد الخشلان" أستاذ الفقه بكلية الشريعة في الرياض، هجوم الصحيفة على المرأة السعودية، بالخبث الذي تنطوي عليه النفوس المريضة.
وقال "الخشلان" عبر حسابه على موقع التواصل "تويتر" :" لم تستفزكم صور المتبرجات وأشباه المتعريات واستفزتكم العفيفة بعباءتها أي خبث تنطوي عليه نفوسكم المريضة".
وأضاف تعليقا على تصريحات وزير الإعلام :" وزير الإعلام:على وسائل الإعلام المحافظة على قيمنا!، أفعال ما تشرف عليه من مؤسسات أبلغ من كلامكم في محاربة قيمنا".
أما الكاتب السعودي "خالد العلكمي" فعقب بقوله : "إذا رضي القائمين على عكاظ أن توصف نسائهم بأكياس فحم فهذا شأنهم نحن لا نرضى ولن نسكت".
وتجدر الإشارة إلى أن الكاتب تطرق في مقاله إلى حديث للأميرة ريم الفيصل حول عمل المرأة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي قالت فيه: إن التاريخ روى لنا أن كثيراً من السيدات شاركن في العمل وركوب البحر مع الغزاة وكانت أولاهن زوجة الرسول صلى الله عيه وسلم أم سلمة.