المشهد اليمني
الخميس 19 سبتمبر 2024 07:36 مـ 16 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
بالأسماء والصور.. الشرعية تدين اقتحام منازل قيادات المؤتمر بصنعاء واختطافهم بعد دعواتهم للاحتفال بالثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر الحوثيون ينفذون حملة اعتقالات واسعة بحق قيادات وأعضاء حزب المؤتمر بصنعاء ومناطق سيطرتهم بعد توقف لسنوات.. عودة هذه الرحلات الجوية إلى مطار عدن الدولي مشاهدة مباراة القادسية والأخدود بث مباشر بدون تقطيع جودة عالية HD في دوري روشن عاجل.. أول ظهور لـ”حسن نصر الله” بعد تفجير إسرائيل أجهزة البيجر: تعرضنا لضربة كبيرة والهدف قتل 5 آلاف من عناصر حزب الله البنك المركزي اليمني يوقف ”5 شركات صرافة” ويجمد أصولها وأموالها (الأسماء) في تعاملات اليوم الخميس .. عملة ”البيتكوين” عند أعلى مستوى منذ نهاية أغسطس 2024 ”شركة قردة و5000 حصان طروادة”.. الكشف عن تفاصيل جديدة لتفجيرات أجهزة البيجر اعتدى على فتاة والسلطات تلقي القبض عليه.. إلقاء القبض على أحمد ياسر المحمدي لاعب الريان القطري شاهد ردة فعل أمير الكويت على مسؤولة حكومية نطقت اسم منطقة سعودية خطأ (فيديو) بعد مرور 100 يوم على اختطافهم.. الأمم المتحدة تصدر بيانًا بشأن موظفيها المحتجزين لدى مليشيا الحوثي نمبر وان ملك الأزمات... سيدة تقاضي محمد رمضان بعد تعدي نجله على نجلها بالضرب

قيادي بحزب الإصلاح يكشف سبب براءة الحزب من تنظيم الإخوان المسلمين

السعدي
السعدي

كشف قيادي بحزب الإصلاح عن سبب إعلان الاصلاح البراءة من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وقال انه يعود لما سماه بـ"اللبس السياسي" لبعض القوى السياسية في المنطقة.

وقال وزير التجارة الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في حزب الإصلاح الدكتور محمد السعدي إن "البيان جاء لتصحيح هذا اللبس" ، و "إن الفكر ليس له حدود، وقد نستفيد من أفكار غير الإسلاميين والغرب في كل ما نراه مفيداً، فالفكر ليس له حدود مكانية أو زمانية، وبالعموم، ليس هناك تقيد باتباع جماعة أو تنظيم معين، والموقف السياسي حيال ذلك واضح تماما وهو أن الحزب ليس له علاقة بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين".

وفي حين قال الأمين العام لحزب الإصلاح عبد الوهاب الآنسي إن الإعلان سببه "كثرة اللغط" لدى القوى السياسية، متهماً المخلوع صالح بأنه أول من ربط الحزب بجماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعد الوحدة في عام 1990 عندما فتحت التعددية السياسية في البلاد، بعد أن كانت مقتصرة على حزب المؤتمر الشعبي العام، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية.

ويقول المحلل السياسي اليمني نجيب غلاب، إن "الإصلاح كان أكثر تقدماً لأنه كان شريكاً في النظام، وكان حليفاً أساسياً في النظام مع صالح في السلطة المدنية والأمنية، وفتحت للحزب الأبواب بحرية كاملة، وهذا ساهم في جعلهم يفهمون تقنيات السلطة أكثر من غيرهم، وقدرتهم على التعامل مع السياسة أكثر اتزانا وعقلانية من أي تيارات إسلامية أخرى ارتبطت بالإخوان".

وأضاف "يبدو أن تجربة الربيع العربي التي انخرط فيها الحزب أنجبت صدمة أولى، بعدما ارتبط الحزب بمسارها العام الذي ظهر فيه الإخوان المسلمون، وأوصلت الحزب إلى قناعة مفادها أن القوة تكمن في الدول الوطنية"، موضحاً "وجدوا أنهم خسروا أغلب قوتهم وتأثيرهم على السلطة، ولم يجدوا طرفا إقليميا أو دوليا أو حركة دينية تساعدهم أو تحميهم.. هذه الصدمة ساعدتهم على تطوير مراجعاتهم السابقة وأصبحوا مقتنعين بالتركيز على الخيار الوطني واعتبارهم حزبا يمنيا ترتبط مصالحهم بشكل عضوي بالمصالح اليمنية وما يحققها، والواقع أثبت أن دول الخليج أكثر قدرة واهتماما باليمن، وبالتالي تطورت رؤيتهم فيما يخص علاقتهم بالخليج، وربطوا مصالحهم ومصالح اليمن بالأمن القومي الخليجي وفق منظور وطني".

وينتقد المحلل السياسي اليمني نهج الإصلاح من قبل التعددية، ومن أول تأسيسه، إذ يرى أن الحزب اعتمد على كل أدبيات الإخوان في تربية أعضائه وأساليب الكسب الحزبي.

ومن جهة أخرى يقول الأمين العام للحزب إن الأدبيات ليست متطابقة "ولا يشتم منها أي رائحة بأن أدبياتنا هي نفسها أدبيات الإخوان، ولا نسمح لأي أحد بالتدخل في شؤوننا الحزبية، أو التدخل في الشأن اليمني".

وبعد الإعلان، يبرز تحول في مسار الحزب، ويتمثل في استمرار بعض خلايا الإصلاح المنفردة مرتبطة بتنظيم الإخوان المسلمين العالمي، مثل خلاياها الموجودة خارج الخليج، وفقاً لغلاب، مضيفاً "لا يوجد انتماء مزدوج، أعضاء الإصلاح لهم مواقع ووظائف واضحة".

بينما يقول الآنسي "من الصعب تأطير منتمي الحزب خارج اليمن"، مستدركاً أن "العلاقة ليست تنظيمية بين حزبين بقدر ما هي ناجمة فقط عن وجودهم في المهجر ببلد واحد".

وحول ذلك يقول غلاب "إن الكتلة الإصلاحية وعيها تشكل داخل الدعوة الإخوانية وتعقيداتها المختلفة، وما زالت مناهج الإخوان متبعة في محاضن الإصلاح التربوية، وحتى طريقتهم في إدارة الصراع بما في ذلك الصراع الحالي، وهذا يحتاج إلى وقت وإرادة حازمة".

وكان قد أعلن الحزب في بيان صدر عن صفحته الرسمية في فيس بوك، "عدم وجود أي علاقات تنظيمية أو سياسية تربطه بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، لا سيما أن أولويات (الإصلاح) كحزب سياسي هي أولويات وطنية وكل جهوده تنصَبّ مع شركائه من القوى السياسية اليمنية في إخراج اليمن من محنته الحالية وفي النهوض باليمن من وهدته واستعادة مسيرته السياسية".