المشهد اليمني
الخميس 19 سبتمبر 2024 07:43 مـ 16 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
بالأسماء والصور.. الشرعية تدين اقتحام منازل قيادات المؤتمر بصنعاء واختطافهم بعد دعواتهم للاحتفال بالثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر الحوثيون ينفذون حملة اعتقالات واسعة بحق قيادات وأعضاء حزب المؤتمر بصنعاء ومناطق سيطرتهم بعد توقف لسنوات.. عودة هذه الرحلات الجوية إلى مطار عدن الدولي مشاهدة مباراة القادسية والأخدود بث مباشر بدون تقطيع جودة عالية HD في دوري روشن عاجل.. أول ظهور لـ”حسن نصر الله” بعد تفجير إسرائيل أجهزة البيجر: تعرضنا لضربة كبيرة والهدف قتل 5 آلاف من عناصر حزب الله البنك المركزي اليمني يوقف ”5 شركات صرافة” ويجمد أصولها وأموالها (الأسماء) في تعاملات اليوم الخميس .. عملة ”البيتكوين” عند أعلى مستوى منذ نهاية أغسطس 2024 ”شركة قردة و5000 حصان طروادة”.. الكشف عن تفاصيل جديدة لتفجيرات أجهزة البيجر اعتدى على فتاة والسلطات تلقي القبض عليه.. إلقاء القبض على أحمد ياسر المحمدي لاعب الريان القطري شاهد ردة فعل أمير الكويت على مسؤولة حكومية نطقت اسم منطقة سعودية خطأ (فيديو) بعد مرور 100 يوم على اختطافهم.. الأمم المتحدة تصدر بيانًا بشأن موظفيها المحتجزين لدى مليشيا الحوثي نمبر وان ملك الأزمات... سيدة تقاضي محمد رمضان بعد تعدي نجله على نجلها بالضرب

بيان مشترك للسعودية وقطر و الإمارات وتركيا

الامم المتحدة
الامم المتحدة

قررت ممثليات المملكة العربية السعودية و دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تركيا لدى الأمم المتحدة عدم التوقيع على رسالة لممثلي كندا وكوستاريكا واليابان وهولندا وتوغو موجهة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وتدعو إلى عقد جلسة عامة رسمية للجمعية العامة حول الوضع في سوريا، معتبرين أن الظروف المرعبة في سوريا تبرر الدعوة إلى عقد جلسة خاصة طارئة للجمعية العامة.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر مساء أمس السبت عن الوفود الدائمة للمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وتركيا في الأمم المتحدة.

وقال البيان “نرحب برسالة الممثلين الدائمين لكندا وكوستاريكا واليابان وهولندا وتوغو لدى الأمم المتحدة والتي دعو من خلالها إلى وبالنيابة عن 74 دولة عضو في الأمم المتحدة إلى عقد جلسة عامة رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الوضع في سوريا تحت البند 31 .”

وأضاف البيان بأن “الرسالة التي وجهت إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة جديرة بالثناء، ونحن نؤمن بأن الجمعية العامة عليها مسؤوليات يجب أن تقوم بها فيما يتعلق بالمحافظة على السلام والأمن العالمي . ومع ذلك ، فإننا ، الموقعون على هذا البيان ، وبعد النظر بعناية إلى المبادرة، قررنا عدم التوقيع على الرسالة. فسفك الدماء المستمر في سوريا والوضع الإنساني المرعب في حلب يعد مبررا للدعوة إلى عقد جلسة خاصة طارئة للجمعية العامة لتقديم توصيات حول المسائل المتعلقة بالسلام و الأمن العالمي في ظل عدم قدرة مجلس الأمن على ذلك بسبب عدم توفر حالة الإجماع.”

وأشار البيان إلى أن “الجلسة الخاصة الطارئة ستبرز وضعا طارئا أو أزمة معينة يجب ألا يكون التعامل معها كأي وضع آخر معتاد ولكن كوضع مثير للقلق وخطير ويستحق معالجة مميزة من الجمعية العامة. ومن وجهة نظرنا، فإن هذه هي طبيعة الوضع في سوريا وبشكل خاص منطقة حلب المحاصرة”.

وأضاف البيان ” شهدنا في الأسابيع الأخيرة إطلاق العنان الشديد للعدوان العسكري على حلب والمناطق المجاورة لها مع عواقب وخيمة على المدنيين. فالتقارير تشير إلى أن المئات من المدنيين إما أنهم قتلوا أو أصيبوا أو تأثروا من الهجوم الذي لا هوادة فيه على شرق حلب. فلا يوجد مستشفيات تعمل في شرق حلب وقادرة على معالجة الناجين من الموت”.

وأفاد البيان أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق المساعدات الطارئة ” قدم مؤخراً تقريرا عن أن مليون سوري تقريبا يعيشون تحت الحصار، ويجري عزل المدنيين وتجويعهم وقصفهم و حرمانهم من العناية الطبية والمساعدات الإنسانية. مما يعد قسوة متعمدة حيث مفاقمة معاناة الناس ولتدمير وهزيمة سكان مدنيين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم من أجل تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية وفي بعض الحالات اقتصادية. بالإضافة إلى أن الهجمات على البنى التحتية المدنية وبشكل خاص المستشفيات والمدارس أصبحت أمرا شائعا. ومثل هذه الهجمات تعد مخالفة للقانون الإنساني الدولي كما أنها قد ترقى إلى جرائم حرب طبقا للامين العام للأمم المتحدة”.

وخلص البيان إلى القول ” بالنظر إلى كل هذه الظروف المرعبة، فإننا نؤمن بقوة بان الدعوة إلى عقد جلسة خاصة طارئة للجمعية العامة هي أمر مبرر وهذا أمر يستحقه الشعب السوري منا جميعا.”